يهتم أولياء الأمور بمستوى الاطفال التعليمي والبعض منهم يحرص على إعطاء الأطفال دروس الدعم، وتداول العديد من الأخبار في الأيام الأخيرة بشأن إيقاف دروس الدعم بقرار من وزير التربية الجزائرية ويستفسر اولياء الامور بشكل متكرر على صحة هذا الخبر قلقا على مستقبل ابنائهم وقد حرصت وزارة التربية الجزائرية بتوضيح بأن هذا القرار ليتمكن أولياء الأمور من متابعة أبنائهم بأنفسهم دون الحاجة إلى الاستناد على مدرسين غير مؤهلين في بعض الأحيان ويأتي هذا القرار لمصلحة الطلاب سنتعرف على التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
حقيقة خبر منع دروس الدعم في الجزائر
حرص وزير التربية الجزائرية على توضيح العديد من الامور المتعلقة بقرار إيقاف الدروس الخصوصية وقد أكد على أن هذا القرار مدروس بشكل كبير والغرض منه القضاء على الدروس الخصوصية نهائيا وأكد بأن هذا الامر غير قانوني وسيتم معاقبة كل من يرتكبها بعد هذا القرار، وقد أعلن على الاهتمام بمستوي الطلاب بشكل كبير وقد حرص على فتح المدارس بعد الفترة الدراسية دروس الدعم للأطفال بشكل قانوني وأكد على أن هذه الحصص الدراسية تكون أيضا في أيام الاجازات الاسبوعية وأكد على أن هناك العديد من المتابعة الدراسية من قبل المعلمين للنهوض بمستوى الطلاب ويتابع الوزير بشكل خاص الحركة التعليمية كاملة لضمان سير الحركة التعليمية والسير على المنهج الدراسي بشكل جيد.
هل هناك آثار سلبية على منع دروس الدعم
بعد التعرف على التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر منع دروس الدعم يتساءل البعض على الآثار السلبية التي تأتي وراء هذا الخبر وقد تم تأكيد بأن الآثار السلبية كالتالي:
- من أبرز الآثار السلبية على دروس الدعم هي فقد الثقة بين المعلمين وأولياء الأمور في المدارس والاعتقاد بأن المدرسة لم تؤدي واجبها على أكمل وجه طوال الوقت.
- تؤثر دروس الدعم على الحياة الصحية للطالب فلا يجد وقت للراحة نهائيا.
- ستحدث دروس الدعم فجوة كبيرة بين الطلاب بمختلف الطبقات الاجتماعية.
- الدروس الخصوصية تؤثر على الحالة المادية والاقتصادية للعائلة.
- تتسبب في ضغط نفسي كبير للطلاب للحصول على درجات عالية.