سجلت أسواق الطاقة في آسيا تطورًا مع الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي المسال والتي تخطت أسعار مؤشر اليابان وكوريا للغاز الطبيعي المسال خام برنت بقيمة 22% على أساس مكافئ للطاقة، نتج عن ارتفاع سعر الغاز الطبيعي المسال بصورة واضحة ارتفاع الأسعار في آسيا إلى و تسجيل ارتفاع استثنائييجعل الاختبار أمام كبار المستهلكين للاتجاه نحو وقود أرخص ولكنه أكثر تلويثاً، كما توجد عدة تداعيات تفاقم ازمة ارتفاع سعر الغاز الطبيعي المسال حيث تزامن مع موجة البرد القارس في نصف الكرة الشمالي وانخفاض تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، مما أجبر عدد من المستهلكين بالفعل للتحول إلى وقود نفطي أقل تكلفة لكنه أكثر تلويثًا.
أسعار الغاز تقفز 22%
ومع وجود المنافسة بين السوق الأوروبي والآسيوي للحصول على الغاز ستظهر التحديات التي ستضيف الكثير من التقلبات التي ستغير الكثير في أسواق الطاقة العالمية، حيث يتوقع متخصصون أن يعيش النفط زيادة ملحوظة في الطلب في هذه الظروف وخصوصًا مع وجود عددٍ من محطات الطاقة الآسيوية التي تعتمد على زيت الوقود كبديل للغاز، وسجلت أسعار الغاز الآسيوية ارتفاع كبيرا اليوم، وذلك لعدة أسباب أهمها الأسباب التالية التالية:
- الطقس الشتوي القارس والظروف المناخية الباردة في نصف الكرة الشمالي.
- تقليل عدد تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
- وجود المنافسة القوية بين المستهلكين في الأسواق الأوروبية والآسيوية.
تأثير ارتفاع الغاز بنسبة 22٪ على حياة المستهلكين
نتج عن الارتفاع الجنوني في سعر الغاز الطبيعي المسال تأثيرًا على المستهلكين بشكل واضح وكبير، حيث قام العديد من المستهلكين الذين يستخدمون مولدات الكهرباء بالتحول إلى الوقود النفطي الأرخص والأكثر تلويثًا للبيئة.
- نتج عنه زيادة الطلب على زيت الوقود والوقود الشبيه بالديزل الذي يستخدم في التدفئة والنقل والصناعة، ومع استمرار القيود على إمدادات الغاز الروسي و موجات الطقس شديد البرودة توقع متخصصون ارتفاع سعر النفط مما سيرجع التوازن الطبيعي بين أسعار النفط والغاز في المنطقة.