التخطي إلى المحتوى
ماهي الأجزاء تعديل المناهج التعليمية السورية 2025

أثارت الأحداث السياسية التي تتم في سوريا الآونة الأخيرة المزيد من الجدل خاصًة فيما يتعلق بالمناهج الدراسية حيث أصبح هناك خطة لتعديل المناهج التعليمية السورية للعام الجديد 2025.

أكدت الوزارة أنه سيتم حذف بعض الأجزاء التي تمجد من حكومة بشار الأسد واستبدال ذلك ببعض الرؤى التي تسير وفق المبادئ السورية العريقة، فما هي حقيقة الأمر وهل بالفعل هناك إلغاء لبعض المواد الدراسية وتعديل البعض الآخر أم أنها مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة.

حقيقة تعديل المناهج الدراسية في سوريا 2025

أسهم نظام بشار الأسد بشكل كبير في تشكيل المناهج الدراسية السورية، حيث قامت هذه المناهج على تجسيد وجهات نظره السياسية، كما أنها احتوت على مواد تروج للنظام ورموزه مما أدى إلى ضرورة إعادة تقييم هذه المناهج من قبل الحكومة المؤقتة بعد الثورة، كما بات من الضروري إعادة صياغتها بما يتماشى مع القيم والمبادئ الجديدة التي تعبر عن تطلعات المجتمع السوري وشملت التعديلات التالي: 

  • إحداث تغيير في جزء كبير من المناهج الخاصة بطلاب الصف الأول وحتى الصف الثالث الثانوي كما تم حذف بعض من المواد التاريخية والمواد الدينية بالإضافة إلى إعادة صياغة مجموعة من المفاهيم الأساسية.
  • حذف كل ما يشير إلى أمجاد النظام السابق.
  • تعزيز قيمة الهوية الوطنية وذلك من خلال إدخال نماذج سياسية ذات أثر في الثورة السورية.
  • تم حذف دروس تبرز أهمية شهداء ٦ أيار وإضافة مواد أخرى تبرز قيمة الثورة.
  • حذف شريعة حمورابي من أجل الاستعاضة عنها بمفاهيم حديثة.
  • تبديل تفسير بعض آيات القرآن الكريم التي كانت تمجد النظام السابق وتغيير بعض المصطلحات أيضًا.
  • إلغاء الجزء الخاص بتطور الدماغ لأنه ينافي الإسلام.

ردود الفعل بشأن تعديلات مناهج المدارس السورية 

رغم أن خطة تعديل المناهج الدراسية في سوريا أثارت الجدل إلا أنها لاقت الكثير من المؤيدين والمعارضين لها وذلك بالشكل التالي:

  • يعتقد المؤيدون أن التعديلات خطوات ضرورية للغاية بهدف تنقية المناهج الدراسية من تأثيرات النظام السابق، معززين بذلك قيم جديدة تتناسب مع تطلعات المجتمع. 
  • في المقابل، يعبر المعارضون عن قلقهم إزاء بعض هذه التغييرات معتبرين أنها قد تتعارض مع الحقائق العلمية السائدة وتؤدي إلى تقييد الفهم الشامل للتاريخ والثقافة، وهذه التباينات في وجهات النظر تعكس أهمية التوازن بين تحديث المحتوى التعليمي وضرورة المحافظة على الأسس التاريخية والثقافية.