يعتبر برنامج الدعم الشامل السعودي أحد المبادرات الاجتماعية المهمة التي أطلقتها حكومة المملكة العربية السعودية، بهدف تحسين جودة حياة الأفراد ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجاً، والذي يتميز بتقديم الدعم المالي والخدمات التأهيلية، مما يسهم في تعزيز قدرة هؤلاء الأفراد على الاندماج في المجتمع وضمان حقوقهم، وفي عام 1446 واصلت المملكة جهودها في تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية من خلال تحديث وتطوير برامج الدعم.
الدعم الشامل السعودي
لضمان حصول المستحقين على الدعم من برنامج التأهيل الشامل، يتعين على المتقدمين الالتزام بالمعايير والمتطلبات التالية:
- ينبغي أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- يتعين أن يكون المتقدم مقيمًا في المملكة العربية السعودية بصفة دائمة.
- تقديم التقارير الطبية التي تثبت حالة الإعاقة أو الاحتياج، مما يثبت ضرورة تقديم الدعم.
- التسجيل في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- ألا يتجاوز المتقدم العمر المحدد الذي يحدده البرنامج.
- تقديم بيانات دقيقة وشاملة عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمتقدم.
- عدم وجود مصادر دخل ثابتة تؤثر على الأهلية للحصول على الدعم.
- توفير كافة المستندات المطلوبة مثل الهوية الوطنية.
- التأكد من عدم وجود إعاقة تؤثر على الاستقلالية الشخصية للمتقدم.
- تقديم الطلبات عبر البوابة الإلكترونية الرسمية الخاصة بالبرنامج.
- الالتزام بجميع التعليمات والإرشادات المحددة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- تحديث المعلومات بشكل دوري في حال حدوث أي تغييرات في الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية.
كيفية الاستعلام عن أحقية دعم التأهيل الشامل
للاستعلام عن أحقية الحصول على الدعم، يمكن للمتقدمين اتباع التعليمات التالية:
- قم بالتوجه إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- ابحث عن قسم خدمات التأهيل الشامل أو الاستعلام عن الدعم.
- قم بإدخال المعلومات المطلوبة مثل رقم الهوية وتاريخ الميلاد.
- اكبس على خيار الاستعلام للحصول على حالة الطلب وتفاصيل الدعم المستحق.
الفئات المستفيدة من دعم التأهيل الشامل
يوجد عدة فئات مستحقة للحصول على هذا التأهيل، ومن أبرزها:
- ذوي الإعاقة الحركية الذين يحتاجون إلى مساعدات خاصة لتسهيل حركتهم وتنقلاتهم.
- الأشخاص المصابون بإعاقات عقلية أو نفسية، لتحسين جودة حياتهم النفسية والاجتماعية.
- الأفراد الذين يعانون من إعاقات بصرية الذين يحتاجون إلى أدوات ومساعدات.
- الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ويحتاجون إلى برامج تعليمية متخصصة لدعم تعلمهم وتحسين مهاراتهم.
- المسنون الذين يحتاجون إلى دعم إضافي سواء في الرعاية الصحية أو الاجتماعية.