في إطار تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية الجزائر 2030، يتوقع أن تشهد الجزائر في عام 2025 زيادة في ساعات العمل ونمو في النشاطات الاقتصادية في مختلف القطاعات.،حيث تسعى الحكومة الجزائرية إلى تحسين بيئة العمل وتشجيع الإنتاجية من خلال إجراءات تهدف إلى زيادة معدل العمل وتحفيز القوى العاملة الوطنية، ومن المتوقع أن تشهد الجزائر في عام 2025 زيادة في ساعات العمل في إطار استراتيجيات الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية الجزائر 2030، وهذه الخطوة تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.
زيادة العمل في الجزائر
مع بداية عام 2025 تتوقع بعض التقارير الاقتصادية أن تشهد الجزائر زيادة في عدد ساعات العمل، سواء في القطاع العام أو الخاص وتأتي هذه الزيادة في ساعات العمل في إطار جهود الحكومة الجزائرية لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية في القطاعات المختلفة، خصوصًا في القطاعات الصناعية والزراعية، حيث تشير بعض التحليلات إلى أن زيادة ساعات العمل قد تكون جزءًا من خطة الحكومة لتحسين الأداء الاقتصادي في ظل التحديات المالية التي تواجهها البلاد، ومن المتوقع أن تشمل هذه الزيادة العديد من القطاعات مثل التصنيع والطاقة والبنية التحتية، وهذا في محاولة لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
أهداف زيادة العمل في الجزائر
تسعى الحكومة الجزائرية من خلال زيادة ساعات العمل إلى تحقيق عدة أهداف اقتصادية واجتماعية:
- زيادة الإنتاجية: من خلال تحسين الأداء في القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز والصناعات الثقيلة.
- خفض معدلات البطالة عبر تشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل وزيادة فرص العمل المتاحة.
- تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنتاج الوطني وتحفيز الصناعات المحلية.
- تحقيق الاستقرار المالي من خلال تعزيز الإيرادات الوطنية وتقليل العجز في الميزانية.