شملت مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والفنية، وهذه التوقعات أثارت نقاشات متباينة بين جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل المتابعون التحليلات والتكهنات حول ما قد تحمله هذه التنبؤات من تطورات جديدة.
تعد ليلى عبد اللطيف من أبرز الشخصيات المعروفة في العالم العربي في مجال التنبؤات الفلكية، وعلى الرغم من شهرتها الواسعة إلا أن العديد من الباحثين والعلماء يوجهون انتقادات لها مؤكدين أن توقعاتها تفتقر إلى الأسس العلمية الموثوقة، مما يثير شكوكا حول مصداقيتها، وعلى الرغم من هذه الانتقادات تستمر عبد اللطيف في تقديم تنبؤاتها، وكان عام 2025 هو آخر الأعوام التي أعلنت عنها مجموعة من التوقعات المثيرة للجدل، ومن أبرز التوقعات التي أثارت اهتمام الجمهور كانت تنبؤات عبد اللطيف في مجال الفن، حيث توقعت أن:
- تشهد الساحة الفنية اعتزال فنانة مصرية معروفة وقرارها بارتداء الحجاب، ولم تكشف عن اسم هذه الفنانة، ما دفع العديد من متابعيها إلى إطلاق تكهنات حول هوية هذه الشخصية الفنية، وقد انقسم الجمهور بين مؤيد لهذه الفكرة وبين متابعين ينتظرون تفاصيل هذا التوقع.
- أما في لبنان أن يشهد البلد انفراجة سياسية كبيرة خلال شهر رمضان من عام 2025، وذلك بعد فترة طويلة من الأزمات السياسية والاقتصادية التي أثقلت كاهل البلاد، ورجحت أن هذه الانفراجة ستكون بداية لاستقرار سياسي داخلي، مما قد يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين اللبنانيين.
- فيما يتعلق بسوريا توقعت أن يمر العام 2025 بتحديات سياسية عديدة، بما في ذلك وقوع عمليات اغتيال سياسية هامة قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، ومع ذلك أضافت أنها تتوقع عودة تدريجية للاستقرار مع نهاية العام مشيرة إلى أن سوريا قد تبدأ مرحلة جديدة من الإعمار مع استعادة السيطرة على أراضيها، وتحسن علاقاتها مع دول الجوار خاصة مع لبنان.
- على الصعيد العالمي توقعت أن يشهد عام 2025 العديد من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، بالإضافة إلى أزمات صحية تهدد الصحة العامة وأشارت إلى أن هذه الأزمات قد تشكل تحديات كبيرة للأمم، ما يتطلب تعاونا دوليا عاجلا لمواجهة هذه الأزمات بشكل جماعي.
رغم ما تحققه عبد اللطيف من شهرة، إلا أن تنبؤاتها السابقة كانت محط انتقادات واسعة، خاصة تلك التي لم تتحقق في عام 2024، ومن أبرز هذه التوقعات كان ما يتعلق بالنظام السوري، حيث توقعت أن النظام بقيادة بشار الأسد سيظل صامدا، إلا أن الواقع شهد تغيرات كبيرة إذ اندلعت معارك عنيفة في دمشق، وساهمت المعارضة المسلحة في تقويض النظام.