يعد هذا القرار جزءا من استراتيجية الدولة لتطوير قطاع الطاقة وتحسين كفاءة القياس في استهلاك الكهرباء ،من خلال هذه الخطوة سيتم استبدال العدادات التقليدية بعدادات ذكية قادرة على قياس الاستهلاك بدقة أكبر، مما يساهم في الحد من الأخطاء الحسابية والنزاعات التي قد تحدث بسبب الفواتير غير الدقيقة، ومن المتوقع أن يعزز هذا التغيير من جودة الخدمات التي تقدم لملايين الأسر في البلاد، ويؤكد التزام الحكومة بتوفير حلول تقنية حديثة تحقق العدالة والفعالية في تقديم الخدمات.
تحويل العدادات القديمة إلى كودية
وفي إطار التحول الرقمي الذي تسعى الحكومة لتحقيقه أعلنت وزارة الكهرباء عن تطبيق جديد يهدف إلى تسهيل التعاملات المرتبطة بالكهرباء، وبدلا من الفواتير الورقية التقليدية ستعتمد الوزارة على حلول إلكترونية متطورة تتيح للمواطنين الدفع عبر الإنترنت وتتبع استهلاكهم بشكل إلكتروني، وهذا التغيير سيكون له دور كبير في تسريع الإجراءات وتقليل التكاليف التشغيلية، مما يوفر للمواطنين وقتا وجهدا في إدارة فواتير الكهرباء الخاصة بهم، وتشكل العدادات الكودية جزءا رئيسيا من خطة التطوير، حيث يتم تحويل كافة العدادات القديمة إلى عدادات تعتمد على نظام الكروت المدفوعة مسبقا، وهذه العدادات:
- تسهم في تحسين دقة قراءة استهلاك الكهرباء.
- تعزز من القدرة على متابعة الاستهلاك بشكل مباشر.
- تساعد في مواجهة محاولات سرقة الطاقة، مما يساهم في تحسين توزيع الكهرباء وتقديم خدمة أكثر فعالية للمواطنين.
تحسين دقة الحسابات وتعزيز الشفافية
ضمن جهود تحسين الكفاءة، تعمل وزارة الكهرباء على تجهيز شركات توزيع الكهرباء بأدوات تكنولوجية حديثة تتيح لها عرض بيانات استهلاك الكهرباء بشكل رقمي ودقيق، وهذا يسهم في تسهيل عملية متابعة الفواتير وتحسين حسابات الاستهلاك، مما يعزز الشفافية ويقلل من الفرص للأخطاء البشرية أو التلاعب، والانتقال إلى نظام الدفع الإلكتروني يعد من أهم محاور التحول الرقمي في قطاع الكهرباء من خلال:
- تطبيقات الهواتف الذكية.
- أجهزة الدفع الإلكترونية المنتشرة في مختلف الأماكن
يمكن للمواطنين دفع فواتير الكهرباء بسهولة وفي أي وقت، وهذا النظام لا يوفر فقط الوقت والجهد، بل يساعد أيضا في ترشيد استهلاك الموارد وتقليل التكاليف الإدارية للمؤسسات.