أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية في بيان رسمي عن الموعد المقرر لإجراء امتحانات الشهادة السودانية لعام 2024، وذلك بعد تأجيلها في العام 2023 بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد نتيجة الحرب، وأوضحت الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب وحرصت على توفير كافة التفاصيل التي من شأنها طمأنة الطلاب وأولياء الأمور، مشددة على ضرورة تجاهل الشائعات التي تروج حول تأجيل الامتحانات هذا العام، حيث أكدت أن الامتحانات ستجرى في المواعيد المقررة، ولن يكون هناك أي تأجيل آخر.
موعد امتحان الشهادة السودانية
يترقب الطلاب وأولياء الأمور معرفة الموعد النهائي بعد التأجيل الذي شهدته الامتحانات في العام الماضي، ووفقا للوزارة، تم تحديد يوم 15 سبتمبر 2024 كبداية للتسجيل لامتحانات الشهادة الثانوية
إجراءات الوزارة لتنظيم الامتحانات
حرصت وزارة التربية والتعليم السودانية على اتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية التي تضمن سير الامتحانات بشكل سليم ومنظم، بما يتماشى مع الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، ومن أبرز هذه الإجراءات:
- في خطوة تهدف إلى تسهيل العملية الامتحانية، قررت الوزارة نقل إدارة الامتحانات من العاصمة الخرطوم إلى ولاية نهر النيل، وهذه الخطوة تهدف إلى تحسين كفاءة تنظيم الامتحانات وتوفير بيئة ملائمة للطلاب.
- تسعى الوزارة جاهدة إلى ضمان توزيع مراكز الامتحانات في مناطق متفرقة بحيث يتم تلبية احتياجات الطلاب المتأثرين بالنزاعات، مما يساهم في توفير بيئة ملائمة لأداء الامتحانات بشكل طبيعي وآمن.
خطوات الوزارة لضمان نجاح الامتحانات
تكشف وزارة التربية والتعليم السودانية عن مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان سير الامتحانات بسلاسة وبدون أي مشاكل:
- عملت الوزارة على التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مراكز امتحانية إضافية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لتلبية احتياجات الطلاب وتيسير إجراء الامتحانات في كافة المناطق.
- تدرك الوزارة تماما ما قد يعانيه الطلاب من ضغوط نفسية نتيجة التحديات التي تواجهها البلاد، لذا، فإنها تسعى جادة لتخفيف هذه الضغوط من خلال تقديم مواعيد دقيقة وواضحة للاختبارات، مما يسهم في تهيئة الطلاب نفسيا لهذا الحدث المهم.
- في إطار الجهود المبذولة لتنظيم الامتحانات، تعاونت الوزارة مع المجلس الخاص بامتحانات السودان لتحديد المواعيد النهائية للامتحانات، وقد تم الإعلان عنها بشكل واضح وشفاف لضمان أن يكون الجميع على علم تام بما يجري.