تعد عملية تفتيح البشرة وتبييضها من الممارسات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى الحصول على لون بشرة موحد وأكثر إشراقا، وتشمل هذه الطرق استخدام مستحضرات متنوعة مثل الكريمات، أو تطبيق تقنيات طبية مثل الميزوثيرابي، أو البلازما، أو الليزر، هذه الإجراءات تساعد على تصحيح التصبغات وتوحيد لون البشرة.
تعتمد طرق التفتيح على آليات مختلفة، أشهرها تقليل إنتاج صبغة الميلانين، المسؤولة عن لون البشرة، بالإضافة إلى المستحضرات المعروفة، يمكن لبعض الأقنعة الطبيعية أن تساهم في تجديد البشرة وجعلها أكثر إشراقا.
يتم استخدام هذه التقنيات لعدة مناطق من الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والقدمينن سنتناول في هذا المقال أبرز الطرق المتاحة لتفتيح البشرة، كما سنتطرق لدور التغذية السليمة في تعزيز إشراقة الوجه.
التغذية السليمة لتفتيح البشرة
تغذية الجسم تساهم بشكل كبير في صحة البشرة وإشراقتها، بعض الأطعمة تساعد في تفتيح البشرة بفضل محتوياتها من الفيتامينات والمعادن، مثل:
- الفراولة غنية بفيتامين C الذي يساعد في إنتاج الكولاجين.
- الأفوكادو يحتوي على الدهون الصحية التي تعزز من ترطيب البشرة.
- البابايا تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا التي تساعد في تنظيف البشرة.
- الجزر غني بالبيتا كاروتين، الذي يحسن مظهر البشرة.
- الليمون يحتوي على حمض الأسكوربيك، الذي يحارب علامات الشيخوخة.
المواد الكيميائية لتفتيح البشرة
يتم استخدام بعض المواد الكيميائية في منتجات تفتيح البشرة لتقليل الميلانين أو إيقاف إنتاجه، من أهم هذه المواد:
- الهيدروكينون يعمل على تقليل إنتاج الميلانين وتفتيح البشرة، لكنه قد يسبب آثارا جانبية مثل تلون الجلد.
- الزئبق محظور في العديد من البلدان بسبب مخاطره الصحية، مثل التسمم.
- الجلوتاثيون يعتبر من الخيارات الآمنة ويعمل على تفتيح البشرة بشكل تدريجي.
- الأربوتين وحمض الكوجيك يساهمان في تقليل التصبغات الجلدية بفعالية.
أحماض التقشير لتفتيح لون البشرة
تساعد أحماض التقشير في إزالة الطبقة العليا من الجلد، مما يسمح بظهور خلايا جديدة وأكثر إشراقا، تشمل الأحماض الشائعة المستخدمة لهذا الغرض:
- حمض الجليكوليك.
- حمض اللاكتيك.
- حمض الساليسيليك.
اضرار تبييض البشرة
رغم الفوائد التجميلية لتبييض البشرة، إلا أن هناك العديد من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن استخدام بعض منتجات التفتيح، تشمل هذه المخاطر:
- التسمم بالزئبق الذي قد يسبب مشاكل عصبية وكلوية.
- التهابات الجلد نتيجة لاستخدام المواد الكيميائية القوية.
- التغيرات غير القابلة للعلاج في لون الجلد.
- التسمم المزمن الناتج عن الاستخدام طويل الأمد لبعض المواد مثل الهيدروكينون.