الصحي بدون قلي نهائياً .. طريقة تحضير القرنبيط المشوي

يعتبر القرنبيط المشوي من الأطباق اللذيذة والصحية التي يمكن إعدادها بسهولة في المنزل، يتميز هذا الطبق بنكهته الغنية وملمسه الناعم مما يجعله خيار مثالي لمرافقة العديد من الوجبات، لتحضيره يتم تقطيع القرنبيط إلى زهرات صغيرة،  ثم يتم تتبيله بالزيوت والتوابل المفضلة مثل زيت الزيتون والملح والفلفل بعد ذلك يشوى في الفرن حتى يصبح ذهبي ومقرمش، يمكن تقديمه كطبق جانبي أو كوجبة خفيفة غنية بالفوائد الغذائية مما يجعله اختيار ممتاز لمحبي الأطعمة الصحية.

مكونات عمل القرنبيط المشوي

لتحضير طبق القرنبيط اللذيذ نقوم بتجميع مجموعة من المكونات وهي:

• قرنبيط مقطع إلى شرائح رقيقة.
• ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
• نضيف أربع فصوص من الثوم المفروم.
• ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون.
• نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأحمر المجروش.
• نصف ملعقة صغيرة من الكزبرة المجففة.
• الملح والفلفل الأسود حسب الرغبة.
• الجبنة البارميزان المبشورة فوق

طريقة عمل القرنبيط المشوي

فيما يلي خطوات عمل القرنبيط المشوي بطريقة سهلة وبسيطة:

• سخن الفرن إلى 200 درجة مئوية.
• في وعاء كبير اخلط زيت الزيتون مع الثوم المفروم، مسحوق الكمون، الفلفل الأحمر المطحون، الكزبرة المجففة، والملح والفلفل الأسود حسب الرغبة وامزج المكونات جيدًا حتى تتمازج النكهات.
• قم بإضافة شرائح القرنبيط إلى الوعاء وحركها بلطف حتى تتوزع بالتتبيلة بشكل متساوي.
• ثم ضع القرنبيط المتبل في صينية الخبز وأدخله الفرن لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة حتى تنضج الشرائح وتكتسب لون ذهبي.
• بعد ذلك رش الجبنة البارميزان المبشورة فوق القرنبيط وأعد الصينية إلى الفرن لمدة دقيقتين حتى تذوب الجبنة وتحمر قليلاً.
• قدم صينية القرنبيط الشهية ساخنة كوجبة جانبية مع اللحوم المشوية أو الدجاج أو كوجبة نباتية لذيذة بحد ذاتها.

فوائد القرنبيط

يعتبر القرنبيط خيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الذين يحتاجون لاتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين فهو يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة بما في ذلك الألياف والفيتامينات كما يعد مصدر جيد للكولين الذي يعد عنصر غذائي أساسي لصحة الدماغ والجهاز العصبي.

علاوة على ذلك يحتوي القرنبيط على السلفورافان وهو مركب نباتي فعال في الحد من تكوين الأورام السرطانية بشكل عام يعتبر القرنبيط خيار مثالي لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض حيث يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم صحة الكبد وتساعد في تطهير الجسم من السموم.

تساهم الجلوكوزينولات الموجودة في القرنبيط في تعزيز إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم والتي تلعب دور حيوي في مكافحة تراكم الجذور الحرة مما يسهم في الحفاظ على الشباب والصحة العامة بالتالي يمثل القرنبيط خيار غذائي غني ومفيد للجميع.