تم الإعلان عن بدء التسجيل في رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية عبر نظام “نور” للمرحلة الأولى، وهو ما ينتظره العديد من أولياء الأمور، فقد كشفت وزارة التربية والتعليم عن التفاصيل الخاصة بتسجيل الأطفال، حيث أصبح بإمكان أولياء الأمور إجراء التسجيل بشكل إلكتروني توفيرا للوقت والجهد.
ووفقا لما نشرته الوزارة بدأ التسجيل في رياض الأطفال منذ يوم الإثنين الموافق 9 ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يستمر التسجيل لمدة 10 أيام، وتقدم الوزارة هذه الخدمة عبر نظام نور الذي يتيح تسجيلا سلسا للأطفال في رياض الأطفال للمرحلة الأولى، وذلك وفقا للضوابط والشروط المحددة.
تسجيل رياض الأطفال المرحلة الأولى
يمكن لأولياء الأمور إتمام عملية التسجيل عبر نظام نور باتباع خطوات بسيطة وواضحة، وهي كالتالي:
- يجب على ولي الأمر الدخول إلى موقع نظام نور الرسمي.
- تسجيل الدخول إلى الحساب باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
- إدخال رمز التحقق المرئي الذي يظهر على الشاشة.
- الضغط على زر “تسجيل الدخول” لإتمام الدخول إلى الحساب.
- من داخل الحساب يجب اختيار “خدمات ولي الأمر”.
- ثم تحديد خيار “تسجيل رياض الأطفال”.
- يجب إدخال رقم الهوية الوطنية وملء استمارة التسجيل التي تتضمن بيانات ولي الأمر والطفل.
- بعد تعبئة الاستمارة يمكن طباعة الاستمارة للمراجعة.
- يتم الضغط على “إرسال الطلب” لإتمام عملية التسجيل.
شروط التسجيل في رياض الأطفال للمرحلة الأولى
أعلنت وزارة التربية والتعليم في السعودية عبر حسابها الرسمي على تويتر عن مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر لتسجيل الأطفال في رياض الأطفال، وهذه الشروط تتضمن:
- أن يكون الطفل من مواليد الفترة بين 1 يناير 1442 ه وحتى 11 يناير 1443 ه.
- التسجيل الإلكتروني متاح فقط من خلال حساب ولي الأمر على نظام نور.
- يجب أن يكون الطفل مسجلا في إحدى المدارس المعتمدة، حيث تشمل المدارس التي تستقبل الأطفال في المرحلة الأولى العديد من المدارس في مختلف أنحاء المملكة مثل:
- مدرسة حطين.
- مدرسة الوادي.
- مدرسة الملك فهد.
- الروضة الثامنة بالسليمانية.
- الروضة الملحقة بالابتدائية 286 في النزهة.
- وروضة جامعة الملك سعود بالعليشة.
وغيرها من المدارس التي يصل عددها إلى 16 مدرسة، ويذكر أن التسجيل يبدأ بشكل إلكتروني لتوفير مزيد من الراحة وتسهيل الإجراءات على أولياء الأمور، مما يعكس حرص وزارة التربية والتعليم على تسهيل العملية التعليمية وتوفير الوقت والجهد في ظل التطور الرقمي الذي تشهده المملكة.