قامت الحكومة الأردنية بإجراء خطوة الهدف الأساسي منها هو تطوير الهيكل القيادي وتحسين كفاءته، وتشمل هذه الخطوة على إجراء بعض التنقلات والتعيينات في القطاع الأمني في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تم نشر كافة التفاصيل التي تتعلق بهذه التنقلات، وهذه التغييرات تأتي ضمن رغبة الديوان الملكي في تطوير الأداء الأمني في كافة مدن المملكة، ورغبة أيضًا في تطوير الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين.
مديرية الأمن العام الأردن
تم إجراء بعض التنقلات في مديرية الأمن العام في المملكة الأردنية، وذلك من أجل رفع كفاءة القطاع الأمني في المملكة، ومن أجل تعيين أصحاب الكفاءات في المناصب التي يستحقونها، وقد تتمثل هذه الانتقالات فيما يلي:
- عميد ركن أحمد عبد سلمان أصبح مديرًا للإدارة الخاصة بالعمليات التي تتعلق بحفظ السلام.
- عميد محمود خلف علي أصبح الآمر على أكاديمية الشرطة.
- عميد قيس فياض قطيش أصبح الآمر لمدينة الملك عبدالله التدريبية.
- عميد فوزي مصطفى أحمد أصبح مدير الإدارة الخاصة بالدوريات الخارجية.
- عقيد عمر جمال علي أصبح مدير للإدارة المسؤولة عن المراكز الخاصة بالإصلاح والتأهيل.
- عقيد قيس عبدالله جميل أصبح مدير للإدارة االمسؤولة عن الاقامة والحدود في المركز الخاص بحدود الكرامة.
- عقيد سامر عبد الحميد محمد أصبح مدير لمركز حدود الكرامة.
أهمية التنقلات الأمنية
التنقلات الأمنية في الأردن لها أهمية كبيرة فهي جزء من الإستراتيجية الخاصة الخاصة بالأمن العام والتي يكون هدفها تطوير الأداء الأمني، وذلك من خلال تعيين بعض القيادات الجديدة في المناصب الهامة، حيث يوجد العديد من التحديات التي تتطلب مواجهتها بذل جهد وتفاني أكثر في العمل وزيادة الإجراءات الأمنية الهامة، ومن أهم التحديات التي سوف تواجه القيادات الجديدة هي:
- تطوير الإجراءات الأمنية والخطط الإستراتيجية من أجل مواجهة أي تهديدات.
- توفير بعض الخدمات الأمنية التي تكون فاعلة أكثر وذلك من خلال تسريع كافة الإجراءات.
- تطوير التعاون بين جميع الجهات المعنية والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وبعض الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة بشكل مكثف من أجل توحيد الجهود وتحقيق أحسن النتائج وأفضلها.