تعتبر خطوة التوريد من أبرز سمات الجمال التي تهتم بها النساء في مختلف أنحاء العالم، خاصة في ما يتعلق بالشفايف والخدود، فالبحث عن اللون الطبيعي الوردي للشفاه والخدود يعد من الأولويات التي تسعى إليها العديد من السيدات للحصول على إطلالة أنثوية وجميلة، ولكي يتمكن الجميع من تحقيق هذا الهدف، يلجأ البعض إلى استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية تعمل على إضفاء اللون الوردي بسرعة، ولكن، رغم النتائج السريعة، قد تضر هذه المواد بالبشرة على المدى الطويل، مما يؤدي إلى جفاف البشرة أو تهيجها.
وصفة البنجر لتوريد الشفايف والخدود بشكل طبيعي
يعتبر البنجر من النباتات الطبيعية التي تتميز بلونه الأحمر الجميل، الذي لا يقتصر على كونه لونا جماليا فقط، بل يحمل في طياته العديد من الفوائد للبشرة، فالبنجر يحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تنشيط الدورة الدموية في المنطقة التي يتم تطبيقه عليها، مما يعزز من ظهور اللون الوردي الصحي والطبيعي، وفي هذه الوصفة، سنوضح لك كيفية الاستفادة من البنجر للحصول على خدود وشفايف وردية بشكل طبيعي وآمن.
المكونات المطلوبة
- حبة متوسطة الحجم من البنجر (أو الشمندر).
- كوب من الماء.
- ملعقة صغيرة من دقيق نشا الذرة.
- ملعقة صغيرة من الفازلين الطبي.
طريقة التحضير والتطبيق
- أول خطوة هي تنظيف حبة البنجر جيدا تحت الماء الجاري لإزالة أي أوساخ أو شوائب، وبعد ذلك، قومي بتقشيرها وقطعها إلى مكعبات صغيرة لسهولة تحضيرها في الوصفة.
- في وعاء مناسب ضعي مكعبات البنجر مع كوب الماء، ثم ارفعي الوعاء على نار متوسطة، ثم اتركيه على النار حتى ينضج البنجر تماما، ثم قومي بتصفية قطع البنجر من الماء المتبقي.
- بعد تصفيته، قومي بهرس قطع البنجر جيدا باستخدام الخلاط أو شوكة حتى يصبح ناعما تماما.
- أضيفي إلى خليط البنجر المفروم كل من الفازلين الطبي ونشا الذرة، ثم امزجي المكونات جيدا حتى تحصلي على خليط كريمي ناعم وخالي من أي تكتلات.
- بعد أن يصبح الخليط جاهزا، قومي بتوزيعه برفق على الخدود والشفايف، واحرصي على استخدام حركات دائرية لطيفة أثناء التدليك لضمان امتصاص المكونات من قبل البشرة بشكل جيد.
- اتركي الخليط على البشرة لمدة 15 دقيقة تقريبا، ثم بعد انقضاء الوقت، اشطفي وجهك جيدا بالماء الدافئ، ثم جففيه بلطف.
- ستلاحظين بعد استخدام هذه الوصفة أن البشرة أصبحت أكثر إشراقا ووردية بشكل طبيعي، كما أن تكرار هذه الوصفة بشكل منتظم سيمنحك نتائج مستدامة وطبيعية.