يعد التصنيف الإجباري بالمدارس في نظام فارس الخاص بتقييم الموظفين قد تسبب في وضع المدراء في موقف محرج وتسبب في جدل كبير في الفترة الأخيرة حيث يعمل هذا النظام على تقييم المعلمين ولكن عند تطبيقه تسبب في استياء عدد كبير منهم والتقديم بشكاوي على هذا النظام الغير عادل فقد يؤثر هذا النظام على سير العملية التعليمية وعلى علاقة المعلمين بالعمل لهذا سوف نتعرف في هذا المقال على كل التفاصيل التي تخص نظام فارس.
التصنيف الإجباري بالمدارس
قام عدد من المعلمين بالإدلاء بآرائهم في نظام التصنيف الإجباري في نظام فارس حيث يؤثر على سير العمل بشكل جيد ومن أهم النقاط التي تمت الإشارة إليها ما يلي:
- التوزيع غير عادل للتقييمات: يقوم نظام التقييمات الإجباري بتقييم الموظفين بحيث يحصل نسبة خمسون بالمائة منهم على درجات مرتفعة تتراوح بين أربعة وخمسة درجات بينما يحصل الآخرين على درجات منخفضة تتراوح بين اثنان وثلاثة درجات.
- المصداقية في التقييمات: يشعر بعض الموظفين بعدم العدل مما يزيد من ضعف الروح المعنوية لديهم.
- التأثير السلبي على الترقيات: يعمل هذا النظام على تأخير فرص الحصول على ترقيات بعض الموظفين المستحقة لهم.
- التأثير النفسي على الموظفين حيث اثر نظام التصنيف الإجباري بالسلب على بعض الموظفين وخفض من روحهم المعنوية وتقليل دفعهم للعمل.
مطالب بعض الموظفين لنظام التصنيف الإجباري في نظام فارس
تقدم بعض الموظفين ببعض المتطلبات إلي وزير التعليم الخاصة بالتصنيف الإجباري في نظام فارس ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي:
- لابد من إلغاء نظام التصنيف الإجباري حيث طالب الموظفون بإلغاء هذا النظام والعودة إلي نظام التقييم من المدير مشكل مباشر.
- يبحث الموظفين على نظام أكثر عدالة يعكس الأداء الفعلي لهم ويقدم تقييمات عادلة.
- يطالب الموظفين استعادة تقييمات المديرين لهم وذلك لتعزيز قدرتهم على تحسين بيئة العمل.
- في اعتقاد الموظفين أن نسبة المتميزين في أدائهم للعمل تفوق نسبة الخمسون بالمائة التي قيمها التصنيف الإجباري.