في الآونة الأخيرة انتشرت شائعات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي حول زيادة قيمة منحة المرأة الماكثة في البيت إلى 2000 دينار جزائري، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات واهتمام العديد من النساء المستفيدات من هذا البرنامج لكن، من المهم أن نتبين الحقيقة وراء هذه الأخبار المنتشرة، وكذلك معرفة الشروط المتعلقة بالحصول على هذه المنحة.
هل تم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت؟
الخبر المتداول عن زيادة قيمة المنحة إلى 2000 دينار ليس دقيقا، حيث أكدت الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر أن المنحة المخصصة للمرأة الماكثة في البيت تظل ثابتة عند 800 دينار جزائري، ولم يطرأ عليها أي تغيير أو زيادة رسمية، بناء على ذلك يجب على المستفيدات أن يتحققن من الأخبار قبل تصديقها، حيث إن الشائعات أحيانا قد تكون مبالغا فيها أو غير صحيحة.
شروط الحصول على منحة المرأة الماكثة في البيت
تعتبر منحة المرأة الماكثة في البيت واحدة من المبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى دعم النساء اللاتي يقمن بالأعمال المنزلية، وتأتي بشروط وضوابط محددة يجب على المتقدمة الوفاء بها لضمان الحصول عليها من أهم هذه الشروط:
- يجب أن تكون المتقدمة جزائرية الجنسية.
- يجب أن تكون المقيمة دائمة في الجزائر.
- لا يحق للمرأة التي تتلقى دخلا ثابتا من أي جهة أخرى التقديم لهذه المنحة.
- يجب أن تكون المتقدمة ربة منزل وألا يتجاوز عمرها 60 عاما.
- لا يسمح للأشخاص الذين يمتلكون ممتلكات أو عقارات عالية القيمة بالتقديم.
- يجب أن لا تكون المرأة عاملة في أي من القطاعين الحكومي أو الخاص.
خطوات التسجيل للحصول على المنحة
التسجيل للحصول على منحة المرأة الماكثة في البيت يتم من خلال خطوات بسيطة ولكنها تتطلب دقة في التفاصيل إليك خطوات التسجيل:
- قم بزيارة الموقع الإلكتروني للوكالة الوطنية للتشغيل.
- سجل دخولك باستخدام بياناتك الشخصية.
- جهز المستندات المطلوبة للتقديم على المنحة.
- اختر خيار “منحة المرأة الماكثة في البيت” من القائمة.
- املأ نموذج التسجيل بدقة.
- قم برفع المستندات المطلوبة ثم اضغط على زر “تقديم الطلب”.
- من خلال هذه الخطوات يمكن لكل امرأة مطابقة الشروط التقديم بسهولة للحصول على المنحة والاستفادة منها في تحسين وضعها المعيشي.
- على الرغم من الشائعات التي تشير إلى زيادة المنحة إلى 2000 دينار، فإنه لا يوجد أي قرار رسمي أو معلومات موثوقة تدعم هذه الزيادة.
- لذا يجب توخي الحذر ومتابعة الأخبار الرسمية فقط لتجنب الوقوع في فخ الشائعات.