قبل بداية الشتاء تعرفي علي طريقة التغلب علي العطس نهائياً والتخلص من دور البرد

مع قدوم فصل الشتاء تزداد احتمالات الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد وهي أمراض شائعة تتسبب في تراجع قدرة الفرد على أداء نشاطاته اليومية المعتادة مثل العمل والدراسة، لذلك من المهم جدا أن يتخذ الشخص التدابير اللازمة لتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، خاصة في أوقات الوباء أو مواسم الشتاء، وفي هذا المقال سنستعرض مجموعة من الطرق الفعّالة التي تساعد في الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يمكن أن تساهم في تعزيز المناعة وتقليل تعرض الجسم للأمراض.

طريقة التغلب علي العطس نهائياً

تعتبر الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد أمرا ضروريا للحفاظ على صحتك خلال موسم الشتاء، ولعل أولى وأهم طرق الوقاية هي تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي:

• يعد لقاح الإنفلونزا من أبرز الطرق للوقاية من الأمراض الفيروسية المرتبطة بالبرد والإنفلونزا، ويجب تلقيه قبل بداية موسم الشتاء.
• ينصح بتلقي اللقاح في شهري سبتمبر أو أكتوبر لضمان الفعالية.
• يوصى بتلقي اللقاح لكبار السن، مرضى السكري، مرضى الربو، وذوي نقص المناعة.

ممارسة العادات الصحية الجيدة

تساعد العادات الصحية اليومية في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا والبرد، هذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها لضمان سلامتك:

• غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء الدافئ والصابون بعد اللمس أو عند مصافحة الآخرين.
• تجنب الأماكن المزدحمة يمكن ارتداء الكمامة في الأماكن المكتظة لتقليل التعرض للفيروسات.
• استخدام معقم اليدين في حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدم معقم يحتوي على الكحول.
• حافظ على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

تقوية جهاز المناعة

من الضروري تقوية جهاز المناعة لمكافحة الفيروسات التي قد تسبب الإصابة بالإنفلونزا:

• تناول غذاء غني بالفيتامينات والمعادن.
• القيام بأنشطة رياضية معتدلة لا تقل عن 5 أيام أسبوعيا.
• احرص على النوم بين 7 إلى 9 ساعات ليلا.
• يساعد تقليل مستويات التوتر في تعزيز قوة الجهاز المناعي.

تناول المكملات الغذائية

يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد في تقوية الجهاز المناعي، وتقليل مخاطر الإصابة بالإنفلونزا:

• فيتامين سي يساعد في تعزيز جهاز المناعة.
• فيتامين D يلعب دورا مهما في تعزيز القدرة على مكافحة الفيروسات.
• الزنك يعد من المعادن المهمة التي تدعم وظائف المناعة.
• مضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونويد التي تساهم في الحماية من العدوى.