يعد العيد الوطني العماني من المناسبات التي تحظى بمكانة خاصة لدى الشعب العماني حيث يعكس معاني الفخر بالهوية الوطنية، حيث يحتفل العمانيون في هذا اليوم الذي يوافق 18 نوفمبر، وهو التاريخ الذي تولى فيه السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم عام 1970 لتبدأ بعدها مسيرة من النهضة والتقدم ،ويوافق موعد اجازة العيد الوطني العماني أيضًا ذكرى تحرير عمان من الاستعمار البرتغالي في القرن السادس عشر بقيادة الإمام سلطان بن سيف، مما يعزز من رمزيته الوطنية ودلالاته على الكرامة والعزة.
موعد إجازة العيد الوطني العماني 2024
مع حلول الذكرى الـ54 لهذا اليوم الوطني تقرر أن تكون الإجازة الرسمية لعام 2024 يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 نوفمبر، حيث يحصل جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص وطلاب المدارس والجامعات، على إجازة رسمية للاحتفال والمشاركة في الفعاليات الوطنية، ما يتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بالمناسبة وتعزيز التواصل المجتمعي.
أهمية الإجازة الوطنية
تتيح الإجازة الوطنية فرصة مميزة للعمانيين للتعبير عن فخرهم الوطني وروح الوحدة، حيث تجمع الفعاليات الوطنية الجميع للاحتفال بتاريخ عمان العريق وتعزز من الترابط بين الأهل والأصدقاء، حيث إنها ليست مجرد عطلة بل وقت للاحتفاء بالثقافة والتاريخ، والتأكيد على قيم الانتماء والاعتزاز.
مظاهر احتفالات العيد الوطني
تتنوع مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني العماني بين الفعاليات الرسمية والشعبية، والتي تعقد في مختلف أنحاء السلطنة، وتشمل:
- المسيرات بالأعلام: تنظم مسيرات كبيرة في الشوارع، يرفع المشاركون فيها الأعلام العمانية ويرددون هتافات وطنية، معبرين عن حبهم للبلاد واعتزازهم بوحدتهم.
- الألعاب النارية: تضفي الألعاب النارية بهجة خاصة على الاحتفالات، حيث تنير سماء السلطنة بألوان متنوعة في مواقع عدة، لتضفي جوًا من السعادة على الجميع.
- عروض الخيول: تمثل عروض الخيول العربية الأصيلة جزءًا من التراث العماني، حيث يظهر الفرسان مهاراتهم، مما يعزز روح الفخر بالثقافة العمانية.
- سباقات الهجن: تعتبر سباقات الهجن من الرياضات التراثية في عمان، حيث يجتمع الناس لمتابعة السباقات في أجواء حماسية، ما يعزز من الترابط الاجتماعي ويشجع على المنافسة الودية.
الاحتفال بالعيد الوطني في المنازل
تتواصل مظاهر الاحتفال في المنازل، حيث يقوم الأفراد بتزيين بيوتهم بالأعلام والألوان الوطنية، في أجواء احتفالية تزرع قيم الانتماء في نفوس الأطفال، كما تحضر العائلات الأطباق العمانية التقليدية التي تعد جزءًا من تراثهم، مثل الشواء والرز البرياني، فيما يتابع الكثيرون البرامج الخاصة بالعيد الوطني التي تبث على القنوات التلفزيونية.