يعود التوقيت الشتوي في مصر مجددًا مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر حيث تستعد البلاد لتغيير الساعة وتأخيرها بمقدار 60 دقيقة، هذه الخطوة تأتي في إطار تنظيم أوقات العمل والاستفادة من ضوء النهار خلال فصل الشتاء، الحكومة المصرية حددت موعد تغيير الساعة ليكون في يوم الجمعة الأخير من الشهر، لضمان سهولة التكيف مع التوقيت الجديد لجميع المواطنين.
التوقيت الشتوي في مصر
بعد فترة دامت سبع سنوات من إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي، قررت الحكومة المصرية إعادة تطبيق هذا النظام مجددًا في أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة في إطار جهود لتوفير الطاقة والاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة.
ومع اقتراب فصل الشتاء تبدأ الحكومة في تطبيق التوقيت الشتوي الذي يتضمن تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ليعود التوقيت إلى نظامه الطبيعي، هذه الآلية تتيح للمواطنين التكيف مع تغيرات الطقس وقصر ساعات النهار.
يأتي ذلك مع تحقيق توازن في استهلاك الكهرباء والطاقة، التغيير في التوقيت يهدف أيضًا إلى تحسين إدارة الموارد وتقليل الضغط على البنية التحتية للطاقة خلال فصل الشتاء.
موعد بدء التوقيت الشتوي لعام 2024 في مصر
أعلنت الحكومة المصرية أنه سيتم تغيير الساعة وذلك لبداية العمل بالتوقيت الشتوي لعام 2024 حيث سيبدأ آخر جمعة من شهر أكتوبر الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة بحيث تصبح الساعة 11:00 مساءً بدلاً من 12:00 صباحًا يوم الخميس.
ويستمر العمل بهذا التوقيت لمدة لا تقل عن ستة أشهر، جاء اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت حرصًا من الحكومة على تسهيل الأمر على الموظفين، ليتمكنوا من ضبط أوقاتهم بدقة.
العمل بالتوقيت الصيفي في مصر لترشيد الطاقة
أعادت الحكومة المصرية تفعيل نظام التوقيت الصيفي بهدف تعزيز جهودها في ترشيد استهلاك الطاقة، يأتي هذا القرار ضمن استراتيجية موسعة تهدف إلى تقليل استخدام مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والوقود التقليدي كالبنزين والسولار.
بالإضافة إلى الغاز الطبيعي من خلال تقديم ساعة إضافية من ضوء النهار، يتوقع أن يساهم التوقيت الصيفي في خفض استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتحقيق استدامة أفضل للموارد وتقليل الفاقد من الطاقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية العالمية.