لمدة أسبوع ” بسبب الامطار الغزيرة حقيقة تعليق الدراسة العمل في سلطنة عمان

انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، تشير إلى تعليق الدراسة والعمل لمدة أسبوع في عدد من المحافظات بسلطنة عمان ووفقا لما تردد فإن هذا القرار كان منسوبا إلى اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وجاء بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المناطق يوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر وقد أثارت هذه الأخبار قلق الكثير من أولياء الأمور والموظفين في القطاعين العام والخاص، مما دفعهم إلى التساؤل عن صحة هذه الأنباء في هذا المقال، سنوضح الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع ونقدم آخر التطورات بشأن الوضع في السلطنة.

ما حقيقة تعليق الدراسة في بعض محافظات سلطنة عمان لمدة اسبوع؟

أكدت الجهات الرسمية في سلطنة عمان أن ما يتم تداوله عن تعليق الدراسة والعمل لمدة أسبوع ليس سوى شائعات لا أساس لها من الصحة وأوضحت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة أن التعليم والعمل سيستمران عن بعد خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك لضمان سلامة الجميع وتقييم الأوضاع الناتجة عن الأحوال الجوية ويأتي هذا الإجراء كجزء من التدابير الوقائية التي تتخذها السلطات، ويتعلق بعدد من المحافظات المتضررة بالأمطار الغزيرة من بينها:

• محافظة مسقط
• محافظة شمال الشرقية.
• محافظة جنوب الباطنة.
• محافظة شمال الباطنة.
• محافظة الوسطى.
• محافظة الظاهرة.
• محافظة البريمي.

أبرز ما جاء في تحذيرات هيئة الطيران بسلطنة عمان بخصوص تساقط الأمطار

أصدرت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان بيانا تحذر فيه من استمرار تساقط الأمطار الغزيرة في عدة مناطق، تشمل المحافظات المذكورة أعلاه بالإضافة إلى محافظة الداخلية وتوقعت الهيئة أن تتراوح كمية الأمطار بين 20 و50 ملم، مصحوبة برياح نشطة قد تؤدي إلى اضطرابات جوية في هذه المناطق ونصحت الهيئة جميع المواطنين والمقيمين باتخاذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن الأماكن المنخفضة ومجاري الأودية التي قد تتعرض للفيضانات، كما شددت على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لضمان السلامة العامة وفي ظل الأجواء الجوية غير المستقرة، تسعى السلطات في سلطنة عمان إلى تحقيق التوازن بين استمرارية الحياة اليومية وسلامة السكان ،وحتى الآن لا يوجد قرار رسمي بتعليق الدراسة والعمل لمدة أسبوع كما تروج بعض الشائعات ويجب على الجميع متابعة المستجدات عبر القنوات الرسمية لتجنب الوقوع في فخ الأخبار غير الصحيحة مع الالتزام بالإرشادات الوقائية الصادرة عن الجهات المختصة.