احصل علي رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بالجزائر

أعلنت الحكومة الجزائرية عن شروط الحصول على منحة الماكثة في البيت، التي تستفيد منها النساء الجزائريات اللاتي لا يمتلكن دخلا أو عائلا، وتسعى الحكومة جاهدا لتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين، وقد تم الإعلان عن هذه المنحة كوسيلة لدعم النساء اللواتي لا يملكن عملا أو دخلا شهريا، ويتم صرف الدعم بعد تحقق مجموعة من الشروط، والتي سنوضحها من خلال هذا المقال.

خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت في الجزائر

يمكن للسيدات الجزائريات التقديم للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت والحصول على الدعم المالي المقدم، وتهدف هذه المنحة إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير مختلف أنواع الدعم لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن النساء غير العاملات، كما تساهم في تحسين المستوى الاجتماعي والمعيشي للمرأة وأسرها، وللتسجيل يمكن اتباع الخطوات التالية:

• التوجه مباشرة إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالوكالة الوطنية للتشغيل.
• النقر على خيار منحة البطالة من الخيارات المتاحة.
• تحديد الولاية التي تتبعها المتقدمة.
• ملء استمارة المنحة بالبيانات المطلوبة.
• إدراج الوثائق والأوراق اللازمة التي تثبت أحقية الحصول على الدعم.
• التأكد من صحة المعلومات المُدخلة ثم الضغط على “إرسال” لإتمام التسجيل.
• الانتظار حتى مراجعة الطلب والرد عليه، سواء بالقبول أو الرفض.

شروط التقديم في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024

أعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل عن مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر لدى المتقدمات للمنحة، وهي كالتالي:

• يجب أن تكون المتقدمة جزائرية.
• يشترط أن تكون مقيمة بشكل دائم داخل الجزائر.
• يجب ألا يقل سن المتقدمة عن 19 عاما ولا يزيد عن 40 عاما.
• يجب عدم امتلاك أي مصادر دخل شهري ثابت.
• يجب أن تكون المتقدمة حاصلة على مؤهل جامعي، وألا تكون تعمل في القطاع الخاص أو العام.
• يجب ألا تكون المتقدمة قد استفادت مسبقًا من أي منحة حكومية أخرى.
• يجب ألا تمتلك أي عمل تجاري أو أصول عقارية توفر لها دخلا ماديا .

قيمة المنحة والمساعدات المالية المرافقة

تبلغ قيمة منحة المرأة الماكثة في البيت 800 دينار جزائري شهريا، بالإضافة إلى تخصيص 300 دينار إضافية لكل طفل من أطفال المستفيدات لتحسين وضعهم الاجتماعي، وتبقى هذه القيمة ثابتة منذ إطلاق البرنامج لأول مرة في عام 1997، ورغم أن المبلغ قد يبدو متواضعا بالنظر إلى التضخم والتحديات الاقتصادية الحالية، إلا أنه يظل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر الفقيرة.