أعلن وزير التربية الوطنية في الجزائر عن موعد عطلة الربيع بالجزائر للسنة الدراسية المقبلة في إطار الخطة الزمنية المعتمدة، وقد تضمن الإعلان تفاصيل مهمة تتعلق ببدء الفصل الدراسي الأول وتواريخ العطل الرسمية المقررة للطلاب، كما أشار الوزير إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين جودة التعليم وتقليل الضغوطات الإدارية والتعليمية على المعلمين والإداريين.
الجدول الزمني للعطل المدرسية لعام 2025
حددت الجهات المعنية مواعيد العطل بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، وتفاصيلها كالتالي:
- إجازة رأس السنة الميلادية: 1 يناير 2025.
- إجازة رأس السنة الأمازيغية: الأحد 12 يناير 2025.
- إجازة عيد الفطر المبارك: من نهاية مارس حتى بداية أبريل 2025.
- إجازة عيد العمال: 1 مايو 2025.
- إجازة عيد الأضحى المبارك: من 1 إلى 5 يونيو 2025.
- إجازة عيد الاستقلال: 5 يوليو 2025.
- إجازة رأس السنة الهجرية: 6 يوليو 2025.
- عطلة يوم عاشوراء: 17 يوليو 2025.
- إجازة المولد النبوي الشريف: 15 يوليو 2025.
بداية العام الدراسي الجديد 2025
أعلنت وزارة التربية الوطنية عن مواعيد بدء العام الدراسي الجديد، والتي جاءت كما يلي:
- بداية العام الدراسي للإداريين والمعلمين: 7 سبتمبر 2024، بهدف تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب.
- موعد التحاق الطلاب: 21 سبتمبر 2024، حيث سيبدأ العام الدراسي بشكل فعلي للطلاب في هذا التاريخ.
النظام الدراسي المعتمد للعام الدراسي 2025
اعتمدت وزارة التربية الوطنية نظام فصلين دراسيين للعام الدراسي 2025 والذي يهدف إلى تحقيق عدة أهداف تعليمية، منها:
- توزيع المواد الدراسية: يتيح النظام توزيع المواد والأنشطة بشكل متوازن على مدار العام، مما يسهل استيعاب المحتوى الأكاديمي.
- فرص الاستراحة: يوفر النظام فترة راحة بين الفصلين، مما يمكن الطلاب من استعادة نشاطهم وتجديد الحماس للدراسة.
- تحسين الأداء الأكاديمي: من خلال تنظيم الجدول الدراسي وتقليل الضغط على الطلاب، يساهم هذا النظام في تعزيز الأداء الأكاديمي والتعلم الفعال.
هل ندرس يوم السبت في الجزائر؟
ستبدأ وزارة التربية الوطنية في الجزائر بتطبيق “بروتوكول” التدريس أيام السبت وأمسيات الثلاثاء رسميا بعد عودة التلاميذ من عطلة الخريف التي ستبدأ نهاية الأسبوع المقبل، وقد انطلقت مديريات التربية في الولايات بالتعاون مع مديري المؤسسات التعليمية في التحضير لهذه العملية، حيث تم تشخيص الصعوبات التعليمية لكل تلميذ وتحديد استراتيجيات المعالجة المناسبة.