أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توفير روابط لتحميل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية لكافة الصفوف الدراسية، وذلك كجزء من استعداداتها لاستئناف نظام أعمال السنة للطلاب في العام الدراسي 2024-2025، وقد تم نشر هذه الروابط على الموقع الرسمي للوزارة وفقًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
تطبيق نظام أعمال السنة على الطلاب في المدارس
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أنه سيتم تنفيذ نظام أعمال السنة على جميع الطلاب في مختلف الصفوف الدراسية للعام الدراسي 2024-2025، وقد تم تقسيم هذا النظام إلى مجموعة من العناصر الأساسية، تشمل الواجبات المدرسية، كراسة الحصة، التقييمات الأسبوعية، الاختبارات الشهرية، والأنشطة، يهدف هذا النظام الجديد إلى تقييم أداء المعلمين داخل الصفوف، بالإضافة إلى تقييم الطلاب بناءً على ما يقومون به من مهام وواجبات دراسية.
وأوضح الوزير أن المدرسة هي مركز العملية التعليمية، و تصحيح أي عيوب في التعليم الخارجي يجب التركيز على تحسين الأداء والمنظومة التعليمية داخل المدرسة، كما شدد على أهمية مواجهة جميع أساليب الغش في امتحانات الثانوية العامة، وأكد على الدور الحيوي للتحول الرقمي في تعزيز المعلوماتية التعليمية.
رابط تحميل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية 2024-2025
يمكن للطلاب الوصول إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم لتحميل الواجبات المنزلية الخاصة بكل مرحلة دراسية من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.
- من القائمة الرئيسية، انقر على خيار “المنصات التعليمية”.
- اختر “بوابة التعليم الإلكتروني”.
- ستظهر لك جميع المراحل الدراسية، مثل رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية، والثانوية، قم باختيار المرحلة المناسبة للطالب.
- حدد الفصل الدراسي المطلوب: الأول، الثاني، الثالث، أو الرابع.
- اختر من القائمة التقييمات والأداءات المنزلية والصفية.
- النقر على زر البحث لإكمال العملية.
- بذلك يتمكن الطلاب من الوصول إلى الواجبات والتقييمات المنصوص عليها.
حقيقة إيقاف التقييمات الأسبوعية
أكد شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، استمرار التقييمات الأسبوعية وأن الأخبار المتداولة حول توقفها غير صحيحة، وأشار إلى أن الهدف من هذه التقييمات هو قياس مستويات التعلم وخاصة جوانب القراءة والكتابة لدى الطلاب، بالإضافة إلى التعرف على نقاط القوة والضعف، كما أوضح أن الوثيقة التي يتم تداولها عارية عن الصحة ومزورة.