أظهرت مؤشرات النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في تونس التي جرت يوم الأحد حيث تم تقديم المرشح قيس سعيد على منافسيه، حيث أغلقت جميع مراكز الاقتراع في تونس، وبدأت عملية الفرز اليدوي والآلي بعد نقل صناديق الاقتراع إلى مراكز الفرز، وذلك بالتزامن مع عمليات الفرز داخل البعثات الدبلوماسية لتونس في 59 دولة.
بدء عمليات الانتخاب في دولة تونس
قد بدأت العملية الانتخابية لاختيار رئيس تونس في الثامنة من صباح الأحد في جميع ولايات البلاد، حيث توجه 9 ملايين و753 ألفًا و217 ناخبا تونسيا إلى صناديق الاقتراع، والتي تم توزيعها في 5,013 مركزًا تضم 9,669 مكتب اقتراع في مختلف الولايات لتسهيل عملية الاقتراع، وخاصة في المناطق الريفية والحدودية النائية مثل ولايات جندوبة وباجة وتوزر، حيث قامت الهيئات الفرعية المستقلة للانتخابات بوضع خيام انتخابية كمراكز اقتراع.
نسب المشاركة في انتخابات في دولة تونس العربية
أشارت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أن نسبة المشاركة كانت إيجابية وارتفعت تدريجيا خلال اليوم، ووصف فاروق ابو عسكر رئيس الهيئة نسبة الإقبال على التصويت خلال الفترة الصباحية بـ”الإيجابية”، كما أن رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي ورجل الأعمال المسجون العياشي زمال، وحصوله على النسبة الأكبر من أصوات الناخبين.
فرز ورق تقديم الانتخابات في تونس
بدأت عمليات الفرز فور إغلاق مراكز الاقتراع تحت إشراف موظفي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومراقبين محليين ودوليين، ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية في ليلة الأحد إلى الاثنين.
الإعلان الرسمي
من المقرر أن تتحدد هوية المرشح الفائز بعدد الأصوات الأكبر وإمكانية الانتقال إلى جولة ثانية، في انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية يوم الثلاثاء المقبل من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وأظهرت المؤشرات التقديرية للتصويت التي تم الإعلان عنها في بعض مكاتب الاقتراع بعد انتهاء عمليات الفرز.
وكان هناك تقدما كبيرا للرئيس قيس سعيد وحصوله على أغلبية الأصوات، حيث أشار رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمر صحفي،إلى مشاركة مليونين و704 آلاف و155 ناخبا في التصويت داخل تونس وخارجها بنسبة إقبال أولية بلغت 27.7%.
وأضاف أن العملية الانتخابية تمت بسلاسة دون وقوع مخالفات ترتقي إلى مستوى الجريمة الانتخابية.
منافسة الرئيس الحالي
تنافس في السباق الرئاسي الرئيس الحالي قيس سعيد (66 عاما) مع رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي (59 عاما) والعياشي زمال، وهو رجل أعمال ومهندس يبلغ من العمر 47 عاما ومسجون بتهم “تزوير” تزكيات الناخبين.