هتنزل ولا ايه ؟ ارتفاع أسعار الطماطم اليوم الإثنين السابع من أكتوبر

تشهد أسعار الطماطم اليوم الإثنين في الأسواق المصرية ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة مما أثار تساؤلات المواطنين حول أسباب هذا الارتفاع المستمر ومتى يمكن أن تعود الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية في ظل اعتماد المصريين على الطماطم كأحد المكونات الأساسية في غذائهم اليومي، تزايدت المخاوف بشأن استمرارية هذا الارتفاع وتأثيره على الأسر وفيما يحاول البعض فهم الأسباب الحقيقية وراء الأزمة، تتجه الأنظار إلى توقعات نقيب الفلاحين والمسؤولين الحكوميين بشأن موعد انخفاض الأسعار وإمكانية استقرار السوق قريبا.

ارتفاع أسعار الطماطم

قد أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن أسعار الطماطم قد تتراجع بنسبة تصل إلى 70% عن أسعارها الحالية، ووفقا لبيانات بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء، سجل متوسط أسعار الطماطم اليوم في الأسواق ما بين 31.55 جنيها للكيلو و 35 جنيها عن بالاسعار المسجلة أمس.

وقام نقيب الفلاحين في تصريحات التلفزيونيه له بتوضيح ان اخر سعر سمعة للطماطم هو بلغ سعر الطماطم العادية حوالي 40 إلى 50 جنيها، بينما وصل سعر الطماطم الشيري إلى 200 جنيه للكيلو والطماطم العضوية إلى 80 جنيه مصري. 

أسباب ارتفاع أسعار الطماطم

أما عن أسباب ارتفاع أسعار الطماطم فقد أرجع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة في شهري يونيو ويوليو الماضيين، مما أدى إلى تضرر نحو 20% من المحصول، وقد أضاف أن انخفاض كمية المحصول نتيجة قلة المعروض هو سبب رئيسي لارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الحكومة تتخذ إجراءات مدروسة لضمان توفير المحصول حتى دخول العروات الجديدة.

تكلفة كيلو الطماطم 5 جنيهات

من جانبه يؤكد حسين أبو صدام أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار الطماطم كان متوقعًا، نظرًا لتقليص المساحات المزروعة بسبب خسائر الفلاحين المتكررة في العروات السابقة وارتفاع تكلفة الزراعة، حيث تصل تكلفة إنتاج كيلو الطماطم إلى 5 جنيهات فقط.

أوضح أن الشعب المصرى يستهلك حوالي 5 ملايين طن من الطماطم سنويا، مما يتطلب زراعة نحو 500,000 فدان مقسمة على ثلاثة عروات، أكبرها العروة الصيفية التي تنتهي حاليا وأشار أبو صدام إلى أن عروة شهر أكتوبر تعد الأقل إنتاجا.

تمثل حوالي 10% فقط من إجمالي الإنتاج السنوي مؤكدا أنه ليس الفلاحون سببا في ارتفاع الأسعار بل تراجع الإنتاج هو المشكلة الرئيسية.