أقرت لجنة الشؤون القانونية والحريات في البرلمان إضافة مادة جديدة إلى مشروع قانون العقوبات وهي الحبس وغرامة 10 مليون د.ج عقوبة لمن يسب في مكان عام وقد أثار هذا التعديل القانوني المرتقب جدلا كبيرا تجاوز نطاق الجزائر حيث حظي بتأييد شعبي وإشادة واسعة ومع ذلك ظهرت تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذ هذه المادة وفعاليتها في مواجهة ظاهرة الألفاظ الفاحشة في الأماكن العامة.
تختلف الكلمات الخادشة للحياء من منطقة لأخرى في الجزائر و نظرا لاتساع مساحتها وتنوع ثقافاتها فهناك كلمات تعتبر فاحشة في بعض المدن الجزائرية بينما تعد سوقية أو حتى عادية في مدن أخرى وأوضح بوجمعة غشير أن تطبيق القانون سيتم وفقا للسياق المحلي لكل منطقة مع مراعاة خصوصياتها الثقافية.
أشار إلى أن كل فرد يدرك الكلمات الخادشة للحياء في منطقته وبالتالي يتجنب استخدامها، وأضاف أما في حالة أن شخصا غريبا عن المنطقة استخدم كلمة خادشة دون قصد، فذلك لا يعد جريمة لجهله بثقافة المنطقة وخصوصياتها،كما أكد غشير أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر جزءا من الفضاء العام، وبالتالي تخضع هي الأخرى لأحكام هذه المادة القانونية الجديدة.
تعد الحملات التحسيسية والتوعوية أدوات فعالة في مكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية مثل السب والشتم و أكد جلول حجيمي رئيس النقابة الوطنية للأئمة، على مجموعة من النقاط المهمة:
يعتبر القانون أداة أساسية في ردع الظواهر السلبية وتنظيم الحياة الاجتماعية، لكنه لم ينجح في القضاء نهائيا على الآفات الاجتماعية و يوضح أستاذ علم الاجتماع لخضر رابحي أن القوانين ضرورية لضبط السلوك والنظام العام مشيرا إلى أن ظاهرة السب والشتم أصبحت شائعة في المجتمع.
تعد قناة طيور الجنة من أهم وأبرز قنوات الأطفال المتخصصة لهم و يبحث الكثير من…
يعد فتح حساب جاري في بنك الخرطوم خطوة مهمة للأفراد الذين يرغبون في الاستفادة من…
أجرت الحكومة الجزائرية العديد من التعديلات في سن التقاعد للنساء الجزائريات، وذلك من ضمن سلسلة…
يعتبر هاتف Oppo Reno 11 F 5G من أحدث الإصدارات في الفئة المتوسطة من شركة…
تحديث لعبة ببجي PUBG MOBILE أمر ضروري لضمان تجربة لعب سلسة وممتعة يعمل التحديث الجديد…
لعبة جاتا سان أندرياس هي واحدة من أشهر ألعاب الفيديو التي حققت شعبية كبيرة منذ…