يتميز الفجل بمذاق الحار وحجمه الفريد وأوراقه الواسعة يقوم البعض بتناوله بطرق متنوعة سواء كان مطبوخًا أو نيئًا، كما يمكن تخزينه أيضًا بالإضافة إلى ذلك يضاف إلى بعض الأطباق مثل السلطات والشوربات ليضفي عليها نكهة مميزة، ويستخدم الفجل بشكل شائع منذ العصور القديمة، ويتميز بالعديد من الفوائد الصحية في تنظيم وظائف الكلى وتنظيف الجسم من السموم من خلال تعزيز جهاز المناعة والحد من الأمراض، ويلعب هذا الخضار دورًا وقائيًا ضد أمراض الجهاز التنفسي لتي تنتشر غالبًا خلال فصل الشتاء.
ما هي الفوائد الصحية للفجل
الفجل يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة والألياف، كما أنه غني بالفيتامينات A و C و K و B1 و B2 و B3 و B6، بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم في فصل الشتاء يعزز الفجل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض وفوائده تكون على النحو التالي:
- يمتاز بخصائص محاربة التأكسد، وهو أمر ذو فائدة صحية كبيرة في حياتنا اليومية.
- الاستهلاك المنتظم للفجل يساهم في تطهير الجسم من السموم بفضل تأثيره المدر للبول، يساهم في التخلص من السموم من الجسم بشكل طبيعي مرة أخرى، نظرًا لكونه مدرًا للبول، فإنه يقي من تكون حصوات الكلى.
- يعزز من سرعة الدورة الدموية، ويعمل على تحسين وظائف الجهاز القلبي الوعائي، كما يقلل من احتمال حدوث نوبة قلبية.
- بفضل احتوائه على فيتامين سي، يساعد على الحماية من الأمراض مثل الأنفلونزا والزكام خلال فصل الشتاء.
- فعال في معالجة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- يعزز من قدرة الجسم على مقاومة أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، خصوصًا خلال فصل الشتاء.
- يساعد عصير الفجل في القضاء على البلغم والسعال المرتبط بأمراض الجهاز التنفسي.
- يحول دون تكوين الخلايا السرطانية ويخفف من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.
كيف يتم استخدام الفجل
يعتبر الفجل من المكونات الأساسية التي ينبغي أن تتواجد دائمًا على مائدة المطبخ خلال فصل الشتاء، حيث يستخدم في تحضير مختلف أنواع السلطات والمقبلات وخصوصًا في تحضير السلطة الموسمية للطبق الرئيسي، ويصبح الفجل عندما يمزج مع الليمون عنصرًا قويًا في عملية الشفاء، بالإضافة إلى السلطة، يمكن تحضير وجبة خفيفة سهلة جدًا من قمم الفجل تغلى قمم الفجل في الماء بعد تنظيفها وغسلها، ثم تصفى في مصفاة ويمكن إضافة عصير الليمون لزيادة النكهة واستخدامها كوجبة خفيفة صحية.