بالمستندات المطلوبة .. التقديم في مناظرة انتداب تلامذة طلاب لفائدة جيش البحر التونسي

صرحت وزارة الدفاع الوطني في تونس عن فتح باب التقديم علي التقديم في مناظرة انتداب تلامذة فتيان للتدريب في الأكاديمية البحرية لصالح جيش البحر التونسي، بهدف الحصول على الشهادة الوطنية في الماجستير في نظام إمد للدورة التدريبية 2024-2025، كما وضعت الوزارة جميع المتطلبات والشروط للتقديم، وأطلقت رابطا لاستقبال طلبات المتقدمين وفقًا للتفاصيل التي سيتم ذكرها في الفقرات القادمة.

التقديم في مناظرة انتداب تلامذة طلاب لفائدة جيش البحر التونسي

أوضحت الجمهورية التونسية ممثلة بوزارة الدفاع الوطني عن بدء انتداب تلامذة فتيان للتدريب في الأكاديمية البحرية لصالح جيش البحر التونسي، بهدف الحصول على الشهادة الوطنية في الماجستير ضمن نظام الإمداد للسنة التكوينية 2024-2025، يتاح التقديم من يوم 12 إلى يوم 24 من شهر سبتمبر الحالي.

شروط التسجيل في جيش بحر تونس

حدد البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني شروط الترشح لصالح جيش البحر، كما يلي:

• يجب أن يكون المتقدم من حاملي الجنسية التونسية.
• يكون أعزب.
• كما يجب ألا يقل عمره عن 18 عام وألا يتجاوز 23 عامًا.
• أن يحصل على مجموع 2012 في مجال التربية البدنية لشهادة الثانوية العامة.
• كون طول المتقدم 167 سم على الأقل، ويجب تقديم الأوراق قبل 31 ديسمبر 2024.
• يحصل على شهادة البكالوريا بدرجة لا تقل عن 1020، في التخصص الرئيسي.

مستندات ملف الترشيح للتسجيل في جيش البحر بتونس

يجب على كل مترشح تعبئة استمارة الترشيح بدقة، حيث سيتم تصنيف المترشحين بناء على مجموع النقاط المحسوبة وفقًا لقرار وزارة الدفاع الوطني، وعليهم تقديم المستندات التالية حسب ما هو موضح:

• تقديم عدد 2 صورة شخصية مقيد عليها إسم ولقب المترشح.
• 3 نسخ من بطاقة الهوية الوطنية الموحدة ويجب التأكد بأنها سارية.
• نسخة من الاستدعاء مأخوذة من الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الوطني التونسية.

مزايا الأكاديمية البحرية بتونس

بالإضافة إلى التأهيل الأكاديمي والعسكري المتقدم، يعتبر الانضمام إلى الأكاديمية البحرية فرصة للتدريب في بيئة تعكس الواقع العملي للحياة البحرية.

ويتمكن الطلاب من الحصول على فرصة التدريب في مياه البحر المتوسط، مما يمنحهم تجربة عملية قيمة تشمل مواجهة التحديات البيئية والمناخية المختلفة.

تعتبر هذه التجربة العملية لا تعزز مهاراتهم البحرية فحسب، بل ترفع أيضًا من جاهزيتهم للتعامل مع الأزمات الحقيقية سواء في فترات السلم أو في حالات الطوارئ.