تعد العطلة الربيعية من المحطات المهمة في رزنامة العام الدراسي في العراق حيث ينتظرها الطلبة وأولياء الأمور بفارغ الصبر لما تمثله من فرصة للراحة بعد أشهر من الجهد الدراسي المتواصل وهي عطلة تتوسط الفصلين الدراسيين الأول والثاني وتمنح الأسرة العراقية مساحة للتنظيم والتخطيط والاستجمام استعداداً لما تبقى من العام الدراسي

موعد العطلة الربيعية في العراق
- تحدد وزارة التربية العراقية في بداية كل عام دراسي موعد العطلة الربيعية بشكل رسمي ضمن التقويم العام وغالباً ما تكون في الأسبوع الأخير من شهر فبراير أو الأسبوع الأول من شهر مارس
- وتمتد عادة لمدة أسبوعين متتاليين تشمل جميع المدارس الحكومية والأهلية والمعاهد التعليمية في مختلف المحافظات
شمول المدارس والمؤسسات التعليمية
- تسري العطلة الربيعية على جميع المؤسسات التعليمية في العراق بما في ذلك المدارس الابتدائية والثانوية ورياض الأطفال وبعض المعاهد الفنية
- وتعد فترة توقف تام عن الدراسة والدوام الرسمي للطلاب والمعلمين على حد سواء ولا تقام خلالها أي اختبارات أو نشاطات أكاديمية داخل الصفوف باستثناء بعض الفعاليات الترفيهية التطوعية التي تنظمها المدارس
أهمية العطلة في نفسية الطالب والأسرة
- تعتبر العطلة الربيعية فرصة مهمة للطلاب لإعادة شحن الطاقة والتخلص من التوتر الدراسي وهي أيضاً فترة مفيدة لمراجعة الدروس بشكل غير رسمي دون ضغط الامتحانات أو الواجبات المدرسية
- كما تمنح الأهالي فرصة للتقارب مع أبنائهم وتوفير أجواء أسرية مريحة بعيداً عن روتين المدرسة اليومي
استغلال العطلة في الأنشطة الترفيهية
- يقوم كثير من العائلات خلال العطلة الربيعية بتنظيم رحلات قصيرة داخل المحافظات أو زيارة الأقارب أو المشاركة في أنشطة ثقافية ورياضية تقدمها بعض المراكز المجتمعية
- وتحرص الأسر على استغلال هذا الوقت في الترفيه المفيد بعيداً عن استخدام الشاشات لفترات طويلة
- تعد العطلة الربيعية موعداً مهماً في حياة الطالب العراقي فهي لا تمثل فقط استراحة من الدراسة بل محطة ضرورية للتوازن النفسي والجسدي قبل العودة مجدداً إلى الصفوف الدراسية بكل نشاط وحيوية