التخطي إلى المحتوى
شوف مكانك في السلم.. جدول الأجور الجديد في مصر بعد الزيادة القادمة اعرف درجتك الجديدة
جدول الأجور الجديد

جدول الأجور الجديد في مصر بعد الزيادة القادمة، تستعد جمهورية مصر العربية للبدء في تطبيق جدول الأجور الجديد اعتبارا من شهر أغسطس 2025، وهي خطوة طال انتظارها تعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز القدرة الشرائية للعاملين في مختلف القطاعات، وتأتي هذه الزيادة الجديدة في سياق الجهود المستمرة لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين من أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

جدول الأجور الجديد
جدول الأجور الجديد

تفاصيل جدول الأجور الجديد في مصر بعد الزيادة

يشمل جدول الأجور الجديد تحسينات ملحوظة في رواتب العاملين، حيث تم تعديل الأجور لتتماشى مع المتغيرات الاقتصادية وزيادة تكاليف المعيشة، وقد تم تحديد الرواتب الجديدة على النحو التالي وفقًا للدرجات الوظيفية المختلفة:

  • الدرجة الممتازة: أصبح الحد الأدنى للأجر الشهري 13,800 جنيه.
  • الدرجة العالية أو ما يعادلها: 11,800 جنيه شهريًا.
  • درجة مدير عام أو ما يعادلها: 10,300 جنيه.
  • الدرجة الأولى أو ما يعادلها: 9,800 جنيه.
  • الدرجة الثانية: 8,500 جنيه.
  • الدرجة الثالثة: 8,000 جنيه.
  • الدرجة الرابعة: 7,300 جنيه.
  • الدرجتان الخامسة والسادسة: 7,100 جنيه شهريًا.

موعد بدء تطبيق زيادات الأجور في مصر 2025

أعلنت الجهات الرسمية أن تطبيق الزيادات الجديدة سيبدأ اعتبارا من 1 أغسطس 2025، حيث سيتم رفع الحد الأدنى للأجور تدريجيا وفقا للدرجات المختلفة لضمان تحقيق التوازن المطلوب في منظومة الأجور، وتهدف هذه الزيادة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لكل العاملين دون تفرقة بين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.

كيفية احتساب الأجور بعد تطبيق الزيادة

سيتم احتساب الرواتب الجديدة بشكل تلقائي دون الحاجة إلى أي إجراءات إضافية أو تعديل في العقود، حيث ستتولى الجهات المختصة تنفيذ القرار وفق الآتي:

  • وزارة القوى العاملة ستراقب مدى الالتزام بتطبيق الزيادة في كل القطاعات.
  • تتحمل الجهات الحكومية وأصحاب العمل مسؤولية تنفيذ الزيادة على أكمل وجه.
  • يتم إدراج التعديلات تلقائيا ضمن كشوف الرواتب الشهرية.

التأثيرات الاقتصادية لزيادة الأجور في مصر

تمثل هذه الزيادة خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، إذ تسعى الحكومة من خلالها إلى تخفيف الضغوط المعيشية على المواطنين ودعم النشاط الاقتصادي، ومن بين أبرز التأثيرات المحتملة:

  • تحسين القوة الشرائية للأسر المصرية، خاصة الفئات محدودة ومتوسطة الدخل.
  • رفع معدلات الادخار وزيادة حجم الاستهلاك المحلي مما يدعم حركة السوق.
  • تحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق مزيد من الاستقرار المالي داخل الأسواق المحلية.