التخطي إلى المحتوى
الجيزة تعلنها رسميًا.. تنسيق قبول الطلاب في مدارس الثانوي العام والفني لكل الإدارات التعليمية
مدارس الثانوي العام والفني

تنسيق قبول الطلاب في مدارس الثانوي العام والفني للعام الدراسي 2025/2026، حيث تتجه أنظار طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء أمورهم إلى قرارات الوزارة لأنها تمثل نقطة تحول مهمة في المسار التعليمي للطالب.

مدارس الثانوي العام والفني
مدارس الثانوي العام والفني

تنسيق قبول الطلاب في مدارس الثانوي العام والفني

تختلف درجات القبول في مدارس الثانوي العام من محافظة إلى أخرى بناء على نسب النجاح العامة في الشهادة الإعدادية وعدد الطلاب المتقدمين بالإضافة إلى الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة وقد أعلنت المديريات التعليمية في عدد من المحافظات عن الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام، حيث تراوحت الدرجات بين 215 إلى 250 درجة في بعض المناطق فيما تم رفع الحد الأدنى في محافظات أخرى نتيجة ارتفاع مجاميع الطلاب لهذا العام وهو ما يعكس سعي الوزارة لتحقيق التوازن بين عدد الطلاب المتقدمين والإمكانيات المتوفرة داخل المدارس.

تنسيق التعليم الفني الصناعي والزراعي والتجاري

أما عن مدارس التعليم الفني فقد تم الإعلان عن مؤشرات أولية لدرجات القبول التي تتباين أيضا حسب نوع التخصص الفني والموقع الجغرافي وتشمل هذه المدارس التعليم الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي وتبدأ درجات القبول من 140 درجة تقريبا في بعض التخصصات وتصل إلى 230 درجة في تخصصات أخرى مثل، مدارس التكنولوجيا التطبيقية أو مدارس الذهب وغيرها من المدارس الفنية المتميزة والتي تشهد إقبالا متزايدا بسبب ارتباطها الوثيق بسوق العمل وتوفير فرص تدريبية وعملية للطلاب أثناء فترة الدراسة.

العوامل المؤثرة في تحديد التنسيق

يرتكز تحديد درجات القبول في الثانوي العام والفني على عدة معايير أهمها معدل النجاح في الشهادة الإعدادية وعدد الطلاب الحاصلين على الدرجات العليا، بالإضافة إلى توزيع الطلاب بين المسارات المختلفة سواء عام أو فني وتسعى الوزارة سنويا لضبط هذه المعادلة لضمان استيعاب جميع الطلاب دون تكدس مع مراعاة الإمكانات المتاحة لكل نوع من التعليم.

دور ولي الأمر والطالب في اختيار المسار المناسب

من الضروري أن يتم اختيار نوع المدرسة بناء على رغبة الطالب وقدرته وليس فقط بناء على المجموع فهناك الكثير من الفرص التي أصبحت متاحة من خلال التعليم الفني المتطور والذي أصبح يشهد تحديثات مستمرة في المناهج والورش والتدريبات الميدانية، لذلك يجب النظر بعين الاعتبار لمستقبل كل نوع من التعليم ومدى توافقه مع ميول الطالب والفرص المتاحة له مستقبلاً.