الإجازة اتحسمت خلاص.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر بقرار حكومي رسمي

مع اقتراب شهر ربيع الأول يتجدد اهتمام المواطنين بالتعرف على موعد إجازة المولد النبوي الشريف لما تحمله هذه المناسبة من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين ولما ترتبط به من عطلة رسمية تمنح للموظفين في مختلف القطاعات داخل الدولة.

تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

تشير التقديرات الفلكية إلى أن موعد المولد النبوي الشريف في العام الحالي 2025 سيكون في يوم الخميس الرابع من شهر سبتمبر وذلك وفق التقويم الميلادي أما حسب التقويم الهجري فتقع المناسبة في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول وهو اليوم الذي توافق عليه أغلب الآراء بأنه تاريخ مولد النبي محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في عام الفيل.

أهمية هذه المناسبة عند المسلمين

تحظى ذكرى المولد النبوي بمكانة روحية خاصة بين المسلمين الذين يحرصون على إحيائها تعبيرًا عن حبهم لرسول الله واتباعًا لسنته وسيرته الطاهرة فمحبة النبي من أركان العقيدة السليمة ويكفي أن النبي قال إن الإيمان لا يكتمل إلا إذا كان أحب إلى الإنسان من والده وولده والناس أجمعين.

أول عطلة رسمية قادمة في مصر

يستعد الموظفون في مختلف قطاعات الدولة للاستفادة من أقرب عطلة رسمية وهي عطلة عيد الثورة المصرية التي تحل سنويًا في يوم الثالث والعشرين من يوليو ونظرًا لأن هذا اليوم يصادف الأربعاء فمن المتوقع ترحيل العطلة إلى يوم الخميس الرابع والعشرين من يوليو ليتمكن العاملون من الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع طويلة.

الإجازات المتبقية في عام 2025

يتبقى في العام الجاري ثلاث عطلات رسمية يستفيد منها جميع العاملين في الدولة سواء في المؤسسات الحكومية أو في القطاع الخاص أو في البنوك وجاءت مواعيدها كما يلي:

عيد الثورة يوم الأربعاء الثالث والعشرين من يوليو.

عيد المولد النبوي الشريف يوم الخميس الرابع من سبتمبر.

عيد القوات المسلحة يوم الاثنين السادس من أكتوبر.

تبقى المناسبات الدينية والوطنية محطات مهمة في حياة الأفراد والمجتمع حيث تمنحهم فرصة للتأمل والراحة وتعزز من شعورهم بالانتماء والهوية وتأتي إجازة المولد النبوي الشريف في مقدمة هذه المناسبات لما تحمله من روحانية عالية ومحبة خالصة للرسول الكريم فهي ليست فقط يوم عطلة بل لحظة تذكير بسيرته العطرة وأخلاقه الرفيعة ومن المهم أن نغتنم مثل هذه الأوقات في التقرب من القيم النبيلة والروح الإيمانية التي بثها النبي في أمته.