التخطي إلى المحتوى
سن التقاعد أخد منعطف جديد.. تغيير جديد في سن التقاعد بالجزائر 2025 اعرف التعديل فورًا
سن التقاعد بالجزائر

سن التقاعد بالجزائر 2025، أعلنت الحكومة الجزائرية عن تعديل جديد طال سن التقاعد الرسمي للموظفين في القطاعين العام والخاص وذلك ضمن خطة إصلاح نظام الحماية الاجتماعية وتحسين التوازن المالي لصناديق التقاعد حيث تم الكشف عن التعديلات الجديدة في إطار مراجعة شاملة لقانون التقاعد المعتمد منذ سنوات.

سن التقاعد بالجزائر
سن التقاعد بالجزائر

أبرز التعديلات في سن التقاعد 2025

وقد أثار هذا القرار نقاشًا واسعًا بين الموظفين والخبراء في الشأن الاجتماعي والاقتصادي إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لضمان استمرارية تمويل صناديق التقاعد في حين يرى آخرون أنه يجب موازنة التعديل بمزايا موازية تضمن العدالة الوظيفية

  1. رفع السن القانوني للتقاعد

    تم تحديد السن الجديد للتقاعد بـ62 سنة بدلاً من 60 سنة وهو تعديل يطبق تدريجيًا بمعدل 6 أشهر إضافية كل عام حتى الوصول إلى السن الجديد بشكل نهائي

  2. التقاعدالمبكر

    يُسمح بالتقاعد المبكر عند بلوغ 58 عامًا بشرط إتمام 32 سنة خدمة فعلية على الأقل في القطاع العمومي أو الخاص

  3. الاستثناءات

    بعض الفئات لا يشملها رفع السن مثل العاملين في المهن الشاقة أو ذات المخاطر العالية حيث يتم الاحتفاظ بسن التقاعد عند 55 سنة لهؤلاء العاملين

  4. الموظفات

    تم الحفاظ على حق المرأة في الاستفادة من التقاعد بعد 15 سنة عمل وبلوغها سن 50 إذا كانت قد أنجبت ثلاث أطفال فأكثر

دوافع تعديل قانون التقاعد

  • مواجهة العجز المالي في صندوق التقاعد
  • ارتفاع متوسط الأعمار وزيادة سنوات الاستفادة من المعاش
  • ضمان استقرار الموارد المالية لنظام الحماية الاجتماعية
  • تشجيع الاستمرارية في سوق العمل

ملاحظات حول التطبيق

  • يتم تطبيق التعديل على الموظفين الجدد تدريجيًا ابتداء من 2025
  • لن يشمل التعديل الموظفين الذين بلغوا شروط التقاعد القديمة قبل تاريخ إصدار القانون
  • سيتم إصدار مراسيم تنفيذية توضح طريقة حساب الأقدمية الجديدة وفترة الخدمة المعتمدة

ردود الفعل على التعديل

لاقى القرار مزيجًا من التأييد والتحفظ حيث أيده البعض باعتباره ضرورة اقتصادية بينما أبدى آخرون تخوفًا من تأثيره على فرص التوظيف ورفع معدلات البطالة بين الشباب نتيجة تأخر خروج الكوادر القديمة من سوق العمل.

سن التقاعد الجديد في الجزائر يعكس توجهًا حكوميًا نحو توازن مالي واجتماعي مستدام لكن تطبيقه يحتاج إلى وعي مجتمعي وتواصل دائم مع الفئات المتأثرة لتفادي أي فجوة ثقة قد تحدث مستقبلًا.