استقرارك يبدأ من هذا النوع من الإقامة.. الإقامة الدائمة في السعودية 2025 اعرف الشروط الكاملة

في ظل الطموحات الكبيرة التي يحملها الكثير من الأفراد الراغبين في الاستقرار والعمل بالمملكة العربية السعودية، تبرز الإقامة الدائمة كواحدة من أكثر الفرص جذبًا للراغبين في العيش داخل المملكة لفترات طويلة دون الحاجة لتجديد مستمر أو التقيد بقيود الكفالة ومع ما تشهده السعودية من تطور اقتصادي متسارع وفتح أبوابها أمام الكفاءات والمستثمرين ورواد الأعمال، أصبحت الإقامة الدائمة حلمًا واقعيًا يمكن تحقيقه وفق شروط ومعايير محددة أعلنت عنها الجهات المختصة.

ما هي الإقامة الدائمة في السعودية؟

الإقامة الدائمة هي نوع من التصاريح التي تمنح لصاحبها فرصة العيش والعمل والتنقل داخل السعودية بشكل شبه دائم، دون الحاجة إلى وجود كفيل، مما يمنحه استقرارًا قانونيًا ومعيشيًا طويل الأمد، إضافة إلى تمتع المقيم بعدة امتيازات تقربه من المواطن في كثير من الحقوق والخدمات.

شروط الحصول على الإقامة الدائمة في السعودية 2025

حسب التحديثات الأخيرة، تختلف شروط الإقامة بحسب نوعها، وإليك أبرزها:

• إقامة الموهبة: تُمنح للأشخاص الحاصلين على جوائز علمية أو لديهم إنجازات وموهبة معترف بها في مجالات مثل الطب، التقنية، الثقافة، وغيرها.
• إقامة المستثمر: يُشترط استثمار مبلغ لا يقل عن 7 ملايين ريال سعودي في أنشطة اقتصادية معتمدة داخل المملكة.
• إقامة رائد الأعمال: تنقسم إلى فئتين: الفئة الأولى: استثمار بما لا يقل عن 400 ألف ريال سعودي.
• الفئة الثانية: استثمار بما يقارب 150 ألف ريال سعودي، وتُمنح بشروط أكثر مرونة لرواد الأعمال الناشئين.

مميزات الإقامة الدائمة في المملكة

الإقامة الدائمة لا تقتصر فقط على البقاء في المملكة، بل تفتح أمام حاملها أبوابًا واسعة من التسهيلات والامتيازات، منها:

• حرية التنقل من وإلى السعودية دون الحاجة لتأشيرة خروج وعودة.
• العمل في القطاع الخاص دون التقيد بكفيل. التحاق الأبناء بالمدارس والجامعات السعودية بسهولة.
• الوصول إلى الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة.
• فتح الحسابات البنكية والتقدم للحصول على قروض شخصية أو عقارية.
• إمكانية الحصول على تأشيرات سفر دولية بسهولة أكبر.

باختصار، تمنح الإقامة الدائمة في السعودية فرصة ذهبية للفرد من أجل بناء حياة مستقرة، والمشاركة الفعالة في الاقتصاد والمجتمع السعودي، مما يعكس انفتاح المملكة على الكفاءات العالمية في إطار رؤية 2030.