المعاشات شغالة بالزيادات.. حقيقة زيادة رواتب العسكريين والمتقاعدين في المغرب التوضيح الرسمي نزل

في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة والسعي المستمر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية بدأت الحكومة المغربية في تنفيذ خطوات فعلية لتحسين أوضاع من خدموا البلاد بإخلاص لسنوات طويلة، وجاءت إحدى أبرز هذه الخطوات عبر الإعلان عن زيادة جديدة في الرواتب والمعاشات التقاعدية للعسكريين لتكون بمثابة تقدير مستحق ومساهمة واقعية في تخفيف أعباء المعيشة المتزايدة.

الزيادة الجديدة للعسكريين والمتقاعدين في المغرب لعام 2025

حرصت الحكومة المغربية على أن تكون الزيادة في رواتب العسكريين والمتقاعدين ذات أثر فعلي ملموس من خلال دعم الفئات المستحقة بطريقة مدروسة، وقد تضمنت هذه الزيادة عدة محاور رئيسية منها:

• الرفع من الأجور الشهرية للعاملين في القطاع العسكري بنسبة محددة تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية الحالية.

• تحسين قيمة المعاشات التقاعدية لمساعدة المتقاعدين على مجاراة غلاء الأسعار.

• دمج الزيادة ضمن منظومة إصلاح شاملة تستهدف تحديث البنية المالية للدولة.

أسباب الزيادة في الرواتب والمعاشات

لم تكن هذه الزيادة عشوائية أو مؤقتة بل جاءت بناء على دراسات وخطط واقعية أخذت بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ومن أبرز الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار نجد:

• التضخم المتزايد الذي أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.

• التقدير الرسمي لخدمات الجنود والعسكريين في مختلف المراحل.

• الرغبة في ترسيخ الاستقرار المجتمعي من خلال سياسات إنصاف فاعلة.

موعد صرف الزيادة وتأثيرها على الأسر العسكرية

ينتظر الكثير من العسكريين والمتقاعدين تفعيل هذه الزيادة خلال النصف الثاني من عام 2025 حسب ما أشارت إليه مصادر رسمية، ومن المتوقع أن تساهم في تحسين واقع الأسر التي تعتمد على هذه الرواتب بشكل أساسي، ومن أبرز ما سيعود على هذه الفئة من آثار إيجابية:

• تخفيف الضغوط المالية الناتجة عن ارتفاع تكاليف السكن والغذاء.

• زيادة الإحساس بالاستقرار النفسي والاجتماعي بين أفراد المؤسسة العسكرية.

• تعزيز الثقة بين الدولة ومنسوبيها من خلال تلبية احتياجاتهم الفعلية.

تمثل هذه الزيادة خطوة عملية نحو الاعتراف بجهود العسكريين وتضحياتهم المستمرة، وهي أيضًا إشارة واضحة على أن الدولة تسعى إلى التوازن بين متطلبات الاقتصاد واحتياجات المواطنين خاصة من خدموا راية الوطن بأمانة.