الجدول بقى قدام عينك.. رزنامة العطلات مواعيد العطل المدرسية في الجزائر لشهر يوليو 2025 اعرفها بالتفصيل

يحظى جدول العطل المدرسية في الجزائر بأهمية كبيرة لدى الطلاب وأولياء الأمور لما له من تأثير مباشر على التوازن بين الدراسة والراحة خلال السنة الدراسية ويعد صدور الرزنامة الرسمية فرصة للتخطيط المسبق سواء من حيث تنظيم المذاكرة أو ترتيب الأنشطة العائلية المختلفة.

تفاصيل العطل الرسمية المقررة للسنة الدراسية 2025

أعلنت وزارة التربية الوطنية عن المواعيد المحددة للعطل المدرسية والتي تشمل جميع المراحل التعليمية في كافة أنحاء البلاد حيث جاءت كالتالي:

• عطلة الخريف تبدأ مساء الخميس الرابع والعشرين من شهر اكتوبر وتنتهي مساء السبت الثاني من شهر نوفمبر.

• عطلة الشتاء تنطلق مساء الخميس التاسع عشر من شهر ديسمبر وتستمر حتى مساء السبت الرابع من شهر يناير.

• عطلة الربيع تبدأ من مساء الخميس العشرين من شهر مارس وتنتهي مساء السبت الخامس من شهر ابريل.

• عطلة الصيف تنطلق عقب نهاية اختبارات الفصل الأخير وتختلف حسب المرحلة التعليمية وتكون في النصف الثاني من شهر يوليو.

شمولية تطبيق مواعيد العطل على المؤسسات التعليمية

تشمل هذه التواريخ جميع المؤسسات التربوية سواء كانت عمومية أو خاصة وقد تم توحيدها في معظم الولايات بما فيها الوسطى والشرقية والجنوبية كما قد تتقاطع بعض هذه الفترات مع المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى حيث يتم إعلانها بشكل رسمي بعد التأكد من الرؤية الشرعية لكل مناسبة.

مواعيد عطلة الصيف للهيئة التربوية والإدارية

تنطلق عطلة المعلمين والإداريين بشكل تدريجي بعد نهاية كل مرحلة تعليمية وجاءت المواعيد كالتالي:

• عطلة معلمي المرحلة الابتدائية تبدأ يوم الرابع من شهر يوليو.

• عطلة العاملين في المرحلتين المتوسطة والثانوية تبدأ يوم الحادي عشر من شهر يوليو.

أهمية رزنامة العطل المدرسية للطلاب والعائلات

يمثل هذا الجدول أداة أساسية في تنظيم الجهد الدراسي وضبط وتيرة الدراسة على مدار العام ويساعد في:

• تحديد فترات الراحة المناسبة خلال الفصول الدراسية.

• تنظيم وقت الأنشطة العائلية والترويحية بشكل متوازن.

• تخصيص وقت كاف للمراجعة قبل الامتحانات.

• تسهيل مهمة الإدارات التعليمية في إعداد خطط العمل السنوية.

إن جدول العطل المدرسية للعام الدراسي 2025 يشكل مرجعا تنظيميا مهما لجميع الفاعلين في القطاع التربوي ويساهم في دعم الاستقرار النفسي والتعليمي للطلاب مما يعزز من جودة العملية التعليمية في البلاد.