5G داخل المغرب رسميًا.. موعد اطلاق الجيل الخامس في المغرب 2025 تغطية تقنية متطورة

موعد إطلاق شبكة الجيل الخامس في المغرب يقترب بخطى واثقة، إذ أعلنت السلطات الرسمية عن بدء تشغيل خدمات 5G في النصف الثاني من عام 2025، ويأتي هذا الإطلاق لكي يشكل نقلة نوعية في عالم الاتصالات الرقمية حيث ستبدأ المرحلة الأولى في المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء، ويتوقع أن يساهم هذا التطور في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات أسرع وأكثر تطورًا لجميع المواطنين بشكل يعكس التزام المملكة بمواكبة أحدث التقنيات العالمية.

موعد إطلاق الجيل الخامس في المغرب 2025

أعلنت الجهات الرسمية في المغرب عن انطلاق تشغيل شبكة الجيل الخامس 5G بشكل رسمي خلال النصف الثاني من عام 2025، وسوف تبدأ المرحلة الأولى في المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء بعد إتمام جميع التحضيرات التقنية والتنسيق مع شركات الاتصالات، ويهدف هذا الإطلاق إلى تقديم خدمات اتصالية أسرع وأكثر كفاءة مع ضمان جاهزية البنية التحتية لتلبية احتياجات المستخدمين ودعم التحول الرقمي في المملكة.

التحضيرات الرسمية لإطلاق الجيل الخامس في المغرب

تعمل الجهات المختصة في المغرب على تنفيذ خطة متكاملة لإطلاق شبكة الجيل الخامس 5G، وذلك لضمان جاهزية الشبكة وتوفير خدمة عالية الجودة لجميع المواطنين، وتتمثل الخطوات الأساسية للتحضير فيما يلي:

• تحديد عام 2025 كبداية رسمية لتشغيل الشبكة بشكل فعلي في مختلف المناطق.
• دمج المشروع ضمن الاستراتيجية الرقمية الوطنية، بهدف دعم الابتكار وتحفيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات.
• بدء المرحلة الأولى في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية مثل الدار البيضاء والرباط من أجل الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة.
• التعاون الوثيق مع شركات الاتصالات لتطوير وتجهيز البنية التحتية اللازمة، بما يتضمن (الأبراج، المحطات، تجهيزات النقل الرقمي).
• توسيع التغطية تدريجيًّا لتضم كافة أنحاء المملكة، وهذا ما يضمن استفادة جميع المناطق من هذه التقنية المتقدمة.

أهداف المغرب من إطلاق شبكة الجيل الخامس 5G

• دفع التحول الرقمي في القطاعات الحكومية والخاصة، وهذا ما يساهم في تحسين الكفاءة وتسريع الإجراءات.
• ترسيخ مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رائد في المنطقة يجذب الاستثمارات ويحفز الابتكار.
• تطوير البنية التحتية الرقمية لدعم الاقتصاد وتحقيق نمو يعزز تنافسية المغرب عالميًّا.
• دمج الاقتصاد المغربي في سلاسل الإنتاج والقيمة العالمية، ما يفتح أسواقًا وفرصًا جديدة.