مع انطلاق السنة الدراسية 2024 2025 أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر عن جدول العطل المدرسية الرسمي لهذا العام حيث ينتظر الطلاب والمعلمون هذه الفترات للراحة بعد فصول متواصلة من التعلم والجهد كما تشكل العطل فرصة مهمة للعائلات لتنظيم الرحلات وزيارة الأقارب.

العطل المدرسية للطلاب والمعلمين
وضعت وزارة التربية الوطنية رزنامة منظمة للعطل المدرسية تشمل فصول السنة الثلاثة بما يضمن توازن فترات الدراسة والراحة خلال العام الدراسي الجديد وتشمل ما يلي:
- عطلة الخريف تكون بدايتها يوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر ونهايتها في الثالث من شهر نوفمبر من العام نفسه.
- عطلة الشتاء تنطلق من يوم التاسع عشر من ديسمبر وتستمر حتى الخامس من يناير من السنة التالية.
- العطلة الصيفية انطلقت منذ الثالث من يوليو وتستمر حتى موعد انطلاق العام الدراسي الجديد مما يمنح الطلاب والمعلمين فترة طويلة للراحة.
الأعياد والمناسبات الرسمية في الجزائر
بعيدًا عن العطل المدرسية توجد إجازات رسمية أخرى تحتفل بها الجزائر كل عام وتشمل مناسبات وطنية ودينية تمثل محطات مهمة في الذاكرة الجماعية الجزائرية وتشمل هذه الإجازات ما يلي:
- رأس السنة الميلادية توافق يوم الأول من يناير.
- رأس السنة الأمازيغية تحل في الثاني عشر من يناير.
- عيد الفطر يتم الاحتفال به من الثامن والعشرين من مارس إلى الرابع من أبريل.
- عيد العمال يوافق الأول من مايو.
- عيد الأضحى يمتد من الأول من يونيو إلى الخامس من نفس الشهر.
- عيد الاستقلال يصادف الخامس من يوليو.
- بداية السنة الهجرية توافق السادس من يوليو.
- يوم عاشوراء يحل في السابع عشر من يوليو.
- المولد النبوي الشريف يصادف الخامس عشر من يوليو.
إجازات المعلمين والموظفين الإداريين
يحصل المعلمون على إجازة صيفية تبدأ يوم العاشر من يوليو وتعتبر هذه الفترة فرصة مناسبة لهم للراحة بعد عام طويل من التدريس أما الإداريون فتبدأ عطلتهم بعد استكمال كافة الأعمال المتعلقة بنهاية السنة الدراسية مما يساعدهم على التجديد والاستعداد للعام المقبل بكل نشاط.
يمثل تنظيم العطل المدرسية والإجازات الرسمية في الجزائر عنصرًا أساسيًا في توازن العملية التعليمية وتحقيق الراحة النفسية للطلاب والمعلمين كما تتيح هذه الفترات للموظفين فرصًا لإعادة الشحن والاستعداد للمهام المقبلة ويعكس هذا التنظيم حرص وزارة التربية الوطنية على توفير بيئة تعليمية صحية ومنظمة تسهم في تحسين الأداء وتطوير النظام التربوي بشكل عام.