يشكل العفو الملكي في السعودية مناسبة ينتظرها العديد من السجناء وأسرهم إذ يمثل هذا القرار السنوي خطوة إنسانية من خادم الحرمين الشريفين تهدف إلى فتح آفاق جديدة أمام السجناء وتوفير فرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية ضمن ضوابط محددة ومبادئ الشريعة الاسلامية.
تشمل المبادرة الجوانب التالية:
- التخفيف من معاناة الأسر المتأثرة بسجن أحد أفرادها.
- إعادة دمج السجين في المجتمع بعد تأهيله.
- تعزيز الإصلاح داخل المؤسسات العقابية.
- دعم القيم الأخلاقية في إطار العدالة الإصلاحية.
شروط الاستفادة من العفو الملكي 1446
حرصت الجهات الرسمية على تحديد شروط واضحة لاستحقاق العفو الملكي لضمان تحقيق الهدف الإنساني منه بما يتماشى مع الأنظمة السائدة ويمنح فرصة للمستحقين لإثبات التوبة والالتزام، وتتمثل الشروط المعلنة في التالي:
- أن يكون عمر السجين بين ثمانية عشر وستين سنة سواء من الذكور أو الإناث.
- أن تكون القضية التي سجن بسببها من القضايا التي يشملها العفو مثل السرقة أو المخالفات التجارية.
- أن يكون السجين قد حصل على شهادة حسن السيرة خلال مدة حبسه.
- أن يكون قد قضى نصف العقوبة على الأقل.
- أن يكون قد شارك في برامج التأهيل النفسي داخل السجن.
- أن يلتزم السجين بتعهد رسمي بعدم العودة للمخالفة.
أن يخضع للمتابعة والمراقبة بعد الإفراج لمدة تحددها إدارة السجون.
طريقة الاستعلام عن المستفيدين من العفو
سهلت وزارة الداخلية إمكانية متابعة حالة طلب العفو من خلال الخدمات الرقمية دون الحاجة إلى مراجعة الجهات بشكل مباشر مما يوفر الوقت ويساهم في تسريع الإجراءات، وتتم الخطوات كالتالي:
- زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بأمارة المنطقة.
- الدخول إلى الحساب الشخصي للمستخدم.
- اختيار الخدمات الإلكترونية من القائمة الرئيسية.
- تحديد خدمة طلب العفو.
- تعبئة المعلومات المطلوبة بشكل دقيق.
- إرفاق المستندات المطلوبة لإتمام الطلب.
- تنفيذ العفو وإعادة تأهيل السجناء
- بعد دراسة الطلبات يتم اتخاذ القرار بالإفراج عن من تنطبق عليهم الشروط عبر آلية دقيقة تضمن الالتزام وتحقيق الأهداف الإصلاحية المنشودة في إطار رؤية المملكة، وتشمل آلية التنفيذ العناصر التالية:
- مراجعة ملفات السجناء من قبل الجهات المعنية.
- إصدار قرارات بالإفراج التدريجي.
- ضمان عودة السجين إلى الحياة المجتمعية بعد إعادة تأهيله.
- دعم مبادئ التسامح والفرص الثانية ضمن رؤية المملكة عشرين ثلاثين.