أعلنت وزارة التربية الكويتية نتائج الطلاب في الكويت المرحلة الابتدائية 2025 بالاسم، حيث يمكن لجميع أولياء الأمور والطلبة التعرف على الدرجات والتقديرات عبر الموقع الإلكتروني للوزارة بسهولة ودون الحاجة للذهاب إلى المدارس، وذلك ضمن جهود تطوير التعليم الرقمي في البلاد.

نتائج الطلاب في الكويت المرحلة الابتدائية 2025 بالاسم
وفرت وزارة التربية طريقة إلكترونية سهلة وسريعة للاستعلام عن النتائج، بهدف تسهيل وصول أولياء الأمور والطلاب إلى الدرجات بطريقة دقيقة وآمنة، ويمكن اتباع الخطوات التالية للحصول على النتيجة:
- زيارة موقع وزارة التربية الكويتية.
- النقر على نتائج الطلبة.
- اختيار المنطقة التعليمية.
- كتابة الرقم المدني.
- ثم النقر على بحث.
نسب النجاح في نتائج الابتدائية الكويت حسب المناطق
شهدت نتائج المرحلة الابتدائية هذا العام نسب نجاح مرتفعة مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما يعكس جهود وزارة التربية في تطوير العملية التعليمية وتكثيف المتابعة الأكاديمية، ووفقًا لما نشرته عدة مصادر صحفية محلية، جاءت نسب النجاح كالتالي:
- منطقة حولي التعليمية سجلت أعلى نسبة نجاح وبلغت 94%.
- منطقة الأحمدي التعليمية جاءت بنسبة نجاح قدرها 92%.
- منطقة العاصمة الكويتية بلغت نسبة النجاح فيها حوالي 90%.
- أما بعض المدارس الخاصة غير المعتمدة بالكامل، فقد سجلت نسب نجاح أقل، وهو ما دفع الوزارة لتشديد الرقابة على تلك المؤسسات لضمان جودة العملية التعليمية.
جهود وزارة التربية الكويتية لضمان دقة النتائج
أكدت وزارة التربية أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان دقة وشفافية النتائج من خلال عدة خطوات تنظيمية وفنية، أبرزها:
- تجهيز البنية التحتية الرقمية وربطها مباشرة ببيانات المدارس.
- مراجعة الدرجات إلكترونيًا للتأكد من خلوها من الأخطاء.
- متابعة لجان التصحيح لضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية.
- عدم تسجيل أي حالات غش جماعي أو تلاعب بالنتائج.
كما فتحت الوزارة الباب أمام أولياء الأمور لتقديم ملاحظاتهم أو طلبات مراجعة الدرجات من خلال التواصل مع إدارات المدارس مباشرة، في حال وجود أي استفسارات تتعلق بالنتائج أو طريقة عرضها.
استعدادات الوزارة للفصل الدراسي القادم
أشارت وزارة التربية، في تصريحاتها للصحف المحلية، إلى أنها بصدد الاستعداد لاختبارات الصفوف العليا بنفس درجة الجاهزية الرقمية التي شهدتها اختبارات المرحلة الابتدائية، بهدف استكمال العملية التعليمية بمرونة ودون عقبات تقنية، خاصة مع استمرار الاعتماد على المنصات الإلكترونية كوسيلة رئيسية لتقديم الخدمات التعليمية في الكويت.