ليلى عبد اللطيف خبيرة التوقعات اللبنانية تسعي لجذب الانتباه في كل مرة تعلن فيها عن توقعاتها خلال السنوات الماضية أثبتت أنها تمتلك حسا عميقا بالرؤية والتنبؤ بالأحداث، ومع اقتراب انتهاء عام 2025 بدأت عبداللطيف في استعراض توقعاتها للعام المقبل 2025 حيث تتوقع العديد من التغيرات العالمية.
سر تحقيق توقعاتها
في ظهورها الإعلامي الأخير كشفت ليلى عبداللطيف عن سر تحقق بعض من توقعاتها للعام 2025، والتي شملت العديد من الأحداث البارزة مثل انفصال الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وحادثة سقوط الطائرة، واستمرار الصراع في غزة، وأكدت أن إلهامها هو ما ساعدها في تحقيق هذه التوقعات مشيرة إلى أنها بدأت رحلتها في هذا المجال منذ طفولتها، وتدعي أن لديها القدرة على فهم الأمور التي يمكن أن تحدث للناس حتى وإن لم تكن على دراية بطبهم أو اقتصادهم.
توقعات بالنسبة لعام 2025
ليلى عبداللطيف لم تتردد في تقديم توقعات جريئة عام 2025 تتوقع حدوث تغيرات دراماتيكية في العديد من البلدان مبررة ذلك بظهور الكوارث الطبيعية والأوبئة، ومن بين التوقعات التي أثارت القلق تحدثت عن عاصفة قد تضرب أوروبا تؤدي إلى موجة من الجليد بالإضافة إلى عواصف ثلجية في بعض الدول العربية، وهي ظاهرة لم تحدث منذ عدة عقود.
كما توقعت عبداللطيف انتشار أوبئة صحية خطيرة يحتمل أن تكون أشد من فيروس كورونا مما يستلزم إغلاق المطارات للسيطرة على انتشارها، ومن بين التوقعات المقلقة أيضا تحدثت عن زلزال قد يعيق بعض المناطق ويدفع السكان في تركيا ولبنان لمواجهة تبعاته.
توقعات مُبشرة
رغم التوقعات الكارثية لم تغفل ليلى عبداللطيف عن تقديم أمل في المستقبل حيث توقعت أن يكون عام 2025 بداية نهاية المعاناة في فلسطين مع تحقيق انتصار للفلسطينيين كما توقعت أيضا أن تشهد الرياضة المصرية إنجازات غير مسبوقة تحث المصريين على الاحتفال بالإضافة إلى استعادة الفنانة شيرين عبدالوهاب بريقها وعودتها بقوة إلى الساحة الفنية.
نبذة عن ليلى عبداللطيف
ليلى عبداللطيف ولدت عام 1958، وهي ذات جذور مصرية لبنانية، ورغم فقدان والدها في صغرها إلا أنها استطاعت أن تستمر في التنبؤات وأن تبرز نفسها في عالم الفلك والأبراج، وترفض عبداللطيف لقب «عرافة» حيث ترى أن ما تقوم به هو إلهام وتوقعات تستند إلى تجربتها الفريدة وموهبتها في قراءة الأحداث، وإن ليلى عبداللطيف تبقى من الشخصيات المثيرة للجدل في مجال التوقعات، وتستمر في اختيارها لعرض توقعاتها مما يلفت الأنظار ويثير الفضول حول ما يمكن أن يحمله المستقبل.