مع اشتداد حرارة الصيف وتزايد قوة أشعة الشمس، تبرز حروق الشمس كأحد أبرز المخاطر التى تهدد صحة الجلد وتعرضه لأضرار جسيمة، إذ تسهم درجات الحرارة المرتفعة فى إحداث التهابات عميقة داخل طبقات الجلد، مما يؤدى إلى تلفها تدريجيا، ويعرض الجسم لمضاعفات قد تتفاقم فى حال تكرار التعرض أو إهمال الإجراءات الوقائية، الأمر الذى يستدعى متابعة طبية فورية فى بعض الحالات.

طبيبة تحذر شمس هذا الصيف تصيبك بحروق من الدرجة الثانية
- حروق الشمس باتت أشد هذا العام حسبما أكدت طبيبة الجلد رضوى عراقى، مشيرة إلى أن حرارة الشمس بلغت درجة من الشدة قد تتسبب فى حروق من الدرجة الثانية.
- الطبقات السطحية للجلد تتعرض لاختراق من الأشعة، مما يؤدى إلى التهاب الجلد وظهور الاحمرار وآلام الجلد وتكون أكياس مياه قد تتطلب رعاية فورية.
- الإصابة قد تصل إلى الطبقات الأعمق محدثة ألما يعوق الحركة ويستدعى المتابعة الطبية.
ما الحرق الشمسي وأبرز درجاته المختلفة؟
- حروق الشمس تصنف إلى ثلاث درجات وفقًا لتقرير منشور فى كليفلاند كلينيك، تبدأ من الحروق السطحية التى تلتئم بسهولة.
- الدرجة الثانية تؤدى إلى اختراق الطبقة الوسطى للجلد مسببة تورمًا وألما وتقرحات قد تحتاج لتدخل طبى.
- الدرجة الثالثة من أخطر الأنواع، تصل إلى الأنسجة العميقة وتشكل خطورة بالغة على النهايات العصبية وتتطلب علاجًا متخصصًا فوريًا.
هذه مواعيد التعرض المناسب للشمس خلال اليوم
- حروق الشمس يمكن تفاديها جزئيًا من خلال الالتزام بمواعيد محددة للتعرض، حيث تنصح الطبيبة بالتعرض قبل الثامنة صباحًا أو بعد السادسة مساء.
- استخدام الصن بلوك كل ساعتين ضروري لحماية الجلد، خاصة عند التواجد خارج المنزل.
- تجنب الأماكن ذات الحرارة المرتفعة حتى دون وجود شمس مباشرة أمر مهم للوقاية من التهاب الجلد.
التعامل الطبى المتخصص مع هذه الحالات يحدد نوعية الحرق وطبيعة التعامل معه
- حروق الشمس إذا تم تشخيصها بدقة يمكن التعامل معها بشكل أكثر فاعلية لتجنب المضاعفات.
- التشخيص السليم يحمى الجلد من التشوهات الناتجة عن الحروق كما يحول دون تغير لون الجلد المستمر.
- التدخل الطبى المبكر يساهم فى إنقاذ الجلد من التلف ويقلل من احتمالية حدوث ندبات دائمة.