يشكل تسخين الأرز مصدرا للحيرة لدى عدد كبير من الأشخاص، نتيجة انتشار مفاهيم خاطئة تربط بين هذه الممارسة والإصابة بمشكلات صحية، غير أن الأبحاث العلمية تؤكد أن إعادة تسخين الأرز لا تمثل خطر فعلي إذا تم الالتزام الصارم بإجراءات النظافة وسلامة الطعام. وتكمن المشكلة الحقيقية في احتمال احتواء الأرز على بكتيريا مقاومة للحرارة قد تبقى حيّة بعد الطهو، إلا أن التحضير السليم والتبريد الفوري والتخزين الآمن تحد من أي احتمال لحدوث أضرار صحية.
طريقة تسخين الأرز
تسخين الأرز يتطلب خطوات دقيقة تبدأ بالنظافة الشخصية الكاملة خلال التحضير.
- من الضروري غسل اليدين بشكل جيد قبل إعداد الطعام.
- يجب الانتباه إلى فصل أدوات الطهي الخاصة باللحوم النيئة عن غيرها تجنبًا للتلوث.
- ينبغي تنظيف الأواني وتعقيمها بعد كل استخدام، خصوصًا عند التعامل مع منتجات حيوانية.
- الحفاظ على أدوات الطهي نظيفة يقي من انتقال بكتيريا ضارة مثل Bacillus cereus.
تبريد الأرز سريعًا
تسخين الأرز لن يشكل خطرًا إذا تم تبريده بسرعة بعد الاستخدام.
- ينصح بتقسيم الأرز إلى أوعية صغيرة قبل وضعه في الثلاجة.
- يجب تغطية الوعاء بإحكام لحمايته من التلوث الخارجي.
- يمنع ترك الأرز الساخن في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة.
- التبريد السريع يمنع تكاثر البكتيريا التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي.
تخزين بقايا الأرز
تسخين الأرز يصبح غير آمن إذا تجاوزت بقاياه المدة المحددة للحفظ.
- توصي الجهات المختصة بعدم الاحتفاظ بالأرز المطهو في الثلاجة لأكثر من أربعة أيام.
- كما يجب عدم الاحتفاظ به في الفريزر لأكثر من أربعة أشهر.
- تخزين الأرز في حرارة مناسبة لا تتجاوز 40 درجة فهرنهايت أمر بالغ الأهمية.
- يجب التخلص من أي أرز تُرك في درجة حرارة الغرفة أكثر من ساعتين.
خطوات السلامة المثلى
تسخين الأرز يجب أن يتبع خطوات محددة حددتها مؤسسات الغذاء العالمية.
- تشمل هذه الخطوات إعداد الطعام بأدوات نظيفة ودرجة حرارة مناسبة للطهو.
- ثم تبريد سريع وتخزين محكم في بيئة مبردة.
- وأخيرًا، تسخين لاحق بدرجة حرارة عالية قبل التقديم.
- اتباع هذه الإرشادات يقلل احتمالات الإصابة باضطرابات المعدة أو الإسهال والقيء.