الغرامات الجديدة تعيد ترتيب الحسابات.. غرامات السيارات في الكويت راجع كل خطوة

يبحث السائقون في الكويت عن أسهل طريقة لمعرفة غرامات السيارات بعد تعديل اللوائح المرورية، أتاحت المنصات الرقمية إمكانية الاستعلام الفوري عن قيمة المخالفات عبر إدخال رقم اللوحة، مما يسهم في تسديد المخالفات بسرعة وبدون الحاجة إلى مراجعات مطولة.

غرامات السيارات في الكويت

حرصًا على حماية الأرواح والممتلكات، أعلنت وزارة الداخلية عن قائمة بالمخالفات التي تعرض صاحب السيارة لغرامات مالية، خاصة في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية والطرق السريعة، وتشمل هذه المخالفات ما يلي:

• تجاوز السرعة المحددة داخل المدن أو على الطرق السريعة.
• عدم التوقف عند الإشارة الحمراء يحول الطريق إلى خطر كبير على المارة والسائقين.
• الوقوف عشوائيًا في الأماكن المزدحمة أو المحظورة كالأسواق العامة يزيد من احتمالات وقوع الحوادث والتسبّب في زحام خطير.
• كذلك استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وهو سلوك يشتت الانتباه.
• أيضًا عدم ارتداء حزام الأمان سواء للسائق أو الراكب الأمامي.
• كذلك القيادة باستخدام رخصة منتهية الصلاحية دون تجديدها.

خطوات الاستعلام الإلكتروني عن الغرامات

أطلقت وزارة الداخلية في الكويت خدمة إلكترونية تسهل على المواطنين والمقيمين معرفة تفاصيل المخالفات والغرامات المرتبطة بسياراتهم، وذلك ضمن جهود التحول الرقمي في الدولة، وتتم خطوات الاستعلام على النحو التالي:

• الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الكويتية.
• ثم النقر على الخدمات الإلكترونية.
• أيضًا بعد ذلك يجب الضغط على إدارة المرور.
• ثم كتابة الرقم المدني أو كتابة رقم لوحة السيارة.
• بعد ذلك يجب الضغط على عرض تفاصيل المخالفة.

تحذيرات وإجراءات ضد المخالفين

أكدت السلطات المعنية أنها لا تكتفي فقط بفرض الغرامات، بل تتخذ مجموعة من الإجراءات الرادعة بحق المخالفين المستمرين، لضمان الالتزام بالقانون، ومن بين هذه الإجراءات:

• تعليق رخصة القيادة مؤقتًا لبعض السائقين في حالات متكررة.
• أيضًا منع المخالف من مغادرة البلاد في حال تراكم المخالفات دون تسوية.
• كذلك حجز المركبة لمدة تصل إلى ثلاثين يومًا، تبعًا لنوع المخالفة المرتكبة.

الهدف من فرض الغرامات

تسعى الحكومة الكويتية من خلال هذه التعديلات إلى تقليل نسب الحوادث وتعزيز الانضباط على الطرق، إلى جانب رفع وعي السائقين بضرورة الالتزام بقواعد السير، خاصة في ظل التوسع العمراني والنمو السكاني الذي تشهده البلاد.