يعيش طلاب البكالوريا في المغرب حالة من الترقب كل عام مع اقتراب موعد الإعلان عن النتائج وخصوصا الدورة العادية لسنة 2025، وتحرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على تسهيل عملية الاطلاع على النتائج من خلال منصات إلكترونية ورسائل قصيرة SMS بهدف ضمان السرعة والدقة في الوصول إلى النتيجة، ومن خلال موقع taalim.ma وخدمة الرسائل عبر شركات الاتصالات بات بإمكان الطلاب وأولياء الأمور معرفة النتائج فور صدورها دون الحاجة للذهاب للمؤسسات التعليمية.
خطوات الاستعلام عبر taalim.ma بسرعة ودقة
أعلنت وزارة التربية الوطنية أن موقع www.taalim.ma هو المنصة الرسمية لمعرفة نتائج البكالوريا للدورة العادية 2025 ويمكن للطلاب تسجيل الدخول عليه بسهولة باتباع الخطوات التالية:
- الولوج إلى الموقع الرسمي www.taalim.ma.
- إدخال البريد الإلكتروني الخاص بالمرشح على الشكل التالي [email protected].
- كتابة كلمة المرور التي تم الحصول عليها من إدارة المؤسسة.
- بعد الدخول يمكن الضغط على قسم النتائج للاطلاع على بيان النقط بالتفصيل.
وأكدت الوزارة عبر بلاغ رسمي بتاريخ 2 يوليو 2025 أن النتائج ستكون متاحة في نفس اليوم الذي يتم فيه إعلانها بمراكز الامتحانات ما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص.
خدمة SMS للاستعلام دون إنترنت
إضافة إلى الموقع الإلكتروني وفرت وزارة التربية الوطنية خدمة الرسائل القصيرة SMS لفائدة التلاميذ الذين لا يملكون إنترنت أو يرغبون بالاطلاع السريع على النتيجة، الخدمة فعالة عبر شركات الاتصالات الثلاث اتصالات المغرب أورنج إنوي، لتفعيل الخدمة يتم:
- إرسال رقم المسار إلى الرقم 8888 بشكل مجاني.
- ستصلك رسالة نصية بالنتيجة فور الإعلان الرسمي عنها.
وتجدر الإشارة إلى أن النتائج عبر الرسائل النصية تتضمن المعلومات الأساسية الاسم الكامل والمعدل العام والميزة المحصل عليها.
نصائح بعد الحصول على النتيجة وما بعد البكالوريا
بعد الحصول على النتيجة هناك عدة خطوات مهمة على الطالب القيام بها سواء للناجحين أو الراسبين:
- للناجحين:
- الاستعداد للتسجيل في الجامعات والمعاهد.
- مراجعة الجدول الزمني لمباريات المدارس العليا.
- استخراج بيان النقط النهائي من المؤسسة.
- للراسبين:
- التسجيل لاجتياز الدورة الاستدراكية.
- التركيز على المواد التي تم فيها تسجيل معدلات ضعيفة.
- التواصل مع الأساتذة أو الدعم المدرسي لتحسين الأداء.
وتبقى هذه المرحلة من أهم محطات الحياة الدراسية لذلك ينصح بالتخطيط الجيد سواء لمواصلة الدراسة أو الولوج لسوق الشغل أو التكوين المهني.