أصبح إصدار هوية مقيم لعام 1446 هجرية في المملكة العربية السعودية أكثر سهولة ويسرا بفضل التحول الرقمي الذي تقوده وزارة الداخلية وذلك من خلال منصة أبشر الإلكترونية، وتتيح هذه الخدمة للمقيمين والوافدين إصدار الهوية إلكترونيا دون الحاجة لزيارة مقرات الجوازات مما يوفر الوقت والجهد، ويأتي هذا التطوير ضمن جهود المملكة المستمرة لتحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة الأداء بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
خطوات تحديث صلاحية هوية مقيم في السعودية 1446
قدمت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية آلية مبسطة وآمنة لإصدار هوية مقيم عبر منصة أبشر أفراد الرسمية، وذلك باتباع الخطوات التالية:
- زيارة منصة أبشر أفراد ثم تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك.
- الانتقال إلى قسم خدمات المكفولين ثم اختيار خدمة إصدار هوية مقيم.
- إدخال بيانات المقيم المطلوبة والتأكد من دقتها.
- دفع الرسوم المستحقة من خلال نظام سداد الإلكتروني.
- تأكيد الطلب ومتابعة إشعار جاهزية الهوية للاستلام.
- بحسب ما ورد في الموقع الرسمي للمديرية العامة للجوازات فإن هذه الخدمة متوفرة على مدار 24 ساعة، وتنجز خلال دقائق قليلة ما يسهم في تسريع الإجراءات وتسهيلها على المستخدمين.
الشروط المطلوبة لإتمام إصدار الهوية
شددت المديرية العامة للجوازات على أهمية استيفاء مجموعة من الشروط الأساسية قبل البدء في إجراءات إصدار بطاقة هوية مقيم وذلك لضمان إتمام العملية بسلاسة ودون تأخير، ومن أبرز هذه الشروط:
- أن تكون إقامة المقيم سارية أو أن يكون لديه طلب إصدار إقامة جديد تحت الإجراء.
- امتلاك جواز سفر صالح وساري المفعول.
- تسديد جميع الرسوم المستحقة والغرامات المرورية إن وجدت.
- تسجيل عنوان وطني دقيق للمقيم من خلال البريد السعودي.
- وجود تأمين صحي ساري المفعول يغطي فترة الإقامة.
- بحسب تقرير حديث نشرته صحيفة عكاظ فإن استيفاء هذه المتطلبات يسهم في تسريع إجراءات إصدار الهوية ويقلل من احتمالية تأخير الطلب أو رفضه.
أهمية إصدار هوية مقيم مبكرا
تعد بطاقة هوية مقيم وثيقة رسمية أساسية تمكن المقيم من مزاولة شؤونه القانونية والعملية داخل المملكة ولا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية، ويسهم إصدارها في وقت مبكر في تسهيل العديد من الإجراءات من أبرزها:
- تسجيل الأبناء في المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات.
- فتح حسابات مصرفية جديدة أو تحديث البيانات في الحسابات الحالية.
- الاستفادة من خدمات التأمين الصحي بشكل منتظم.
- إتمام معاملات التأشيرات سواء لتأشيرة الخروج والعودة أو غيرها من الإجراءات الرسمية.