مع بداية العام الحالي تعمل الحكومة التونسية على تنفيذ حزمة من الإصلاحات التي تركز على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وتستهدف هذه الإجراءات الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود نتيجة التحديات المتزايدة في المعيشة وقد سبق أن تحدث رئيس الجمهورية عن رؤيته في هذا الشأن خلال حملته الانتخابية حيث أشار إلى خطط لرفع مستوى الدخل وتقديم دعم حقيقي للمواطنين الأكثر تضررا من الأزمات الاقتصادية.
موعد صرف جرايات شهر يوليو في تونس
ضمن هذه التحركات أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن موعد صرف الجرايات الخاصة بشهر يوليو حيث سيستفيد المتقاعدون من زيادة جديدة بنسبة سبعة ونصف في المئة وهي زيادة يتم تطبيقها ابتداء من راتب شهر يناير وقد سبقتها زيادة بنسبة سبعة في المئة في شهر يوليو من العام الماضي مما يجعل مجموع الزيادتين أربعة عشر ونصف في المئة خلال ستة أشهر:
تدخل هذه الزيادات في إطار خطة لدعم كبار السن.
تهدف لتحسين القدرة الشرائية لهذه الفئة.
تأتي كرد على موجة الغلاء المستمرة.
تسهم في تخفيف العبء المالي على المتقاعدين.
زيادة منحة العائلات ضعيفة الدخل
في خطوة موازية قررت الوزارة المختصة زيادة المنحة الشهرية للعائلات المعوزة بمقدار عشرين دينارا تونسيا وذلك بهدف تعزيز الحماية الاجتماعية وتوفير دعم إضافي لتلك الأسر التي تعاني من ارتفاع تكاليف الحياة:
تستهدف المنحة الأسر ذات الدخل المحدود.
تساعد في تغطية الاحتياجات اليومية الأساسية.
تعكس التزام الحكومة بحماية الطبقات الضعيفة.
تدعم جهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية.
نفي الشائعات حول صرف منحتين متتاليتين
تداولت بعض الصفحات معلومات حول نية الحكومة صرف منحتين خلال شهرين متتالين للعائلات الفقيرة إلا أن المصادر الرسمية نفت ذلك بشكل قاطع وأوضحت أن لا وجود لأي إعلان رسمي بهذا الخصوص كما دعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومة:
نفت الحكومة الأخبار المتداولة حول صرف منحتين.
أكدت عدم صدور أي قرار رسمي بهذا الشأن.
طالبت بالاعتماد على البيانات الحكومية فقط.
تسعى لضمان الشفافية في نقل المعلومة.
تشير هذه الإجراءات إلى توجه واضح من الدولة نحو دعم الفئات الهشة والعمل على تحسين الواقع المعيشي للمواطنين رغم التحديات الاقتصادية المستمرة وتسعى الحكومة لتحقيق توازن بين الإصلاح الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال خطوات مدروسة تهدف إلى خلق بيئة أكثر استقرارا للجميع.