التخطي إلى المحتوى
غرامات جديدة دخلت حيز التنفيذ.. غرامات السيارات في الكويت بقرار جديد وملزم رسمي

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن دخول مجموعة من الغرامات المرورية الجديدة حيز التنفيذ، وذلك ضمن خطة شاملة للحد من المخالفات المرورية وتحسين السلامة على الطرق، وجاء القرار الرسمي بعد مراجعة دقيقة لتكرار بعض المخالفات التي تهدد حياة السائقين والمشاة مما استوجب إجراءات رادعة وفعالة.

أبرز غرامات السيارات في الكويت الجديدة

تضمن القرار الجديد تعديل في قيمة بعض الغرامات وتطبيق غرامات إضافية على مخالفات محددة أبرزها:

غرامة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة تصل إلى 100 دينار كويتي.

غرامة تجاوز الإشارة الحمراء تصل إلى 150 دينار مع إمكانية سحب المركبة.

غرامة عدم ربط حزام الأمان 50 دينار.

غرامة الوقوف في أماكن ذوي الاحتياجات الخاصة دون وجه حق 200 دينار.

غرامة التجاوز الخطر وتغيير المسارات بشكل مفاجئ 100 دينار وسحب الرخصة بشكل مؤقت.

كما نص القرار على تشديد العقوبات في حال تكرار المخالفة خلال فترة قصيرة، وقد تصل العقوبة إلى الإحالة إلى النيابة المرورية.

أسباب تطبيق الغرامات

جاء القرار بعد دراسة أظهرت أن عدد كبير من الحوادث في الكويت مرتبط مباشرة بالإهمال في تطبيق قواعد المرور، لا سيما استخدام الهاتف والانشغال أثناء القيادة

  • كما تهدف الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى:
  • رفع مستوى الوعي المروري بين السائقين.
  • الحد من الحوادث اليومية التي تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية.
  • تحسين انسيابية الحركة في الطرق المكتظة.
  • دعم ثقافة القيادة الآمنة والمسؤولة.

كيفية معرفة الغرامات المسجلة على مركبتك

يمكن لأي مواطن أو مقيم في الكويت التحقق من الغرامات المسجلة عليه من خلال:

  • الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الكويتية.
  • اختيار خدمة الاستعلام عن المخالفات المرورية.
  • إدخال الرقم المدني أو رقم لوحة السيارة.
  • سيتم عرض كافة المخالفات وقيم الغرامات المستحقة.
  • ويمكن أيضا الدفع مباشرة عبر الموقع أو من خلال تطبيق سهل الحكومي.
  • الغرامات المرورية الجديدة في الكويت هي خطوة جادة نحو ضبط حركة المرور وضمان سلامة الجميع على الطرق، ومن الضروري أن يكون كل سائق على وعي كامل بهذه التعديلات، وأن يتجنب أي مخالفة قد تؤثر على رصيده المروري أو تؤدي إلى سحب مركبته، فالالتزام بالقانون ليس فقط لتفادي الغرامات بل هو احترام لحياة الآخرين وسلامة المجتمع.