الطماطم والكركم سلاح سري ضد الكوليسترول المرتفع، فهما من المكونات الطبيعية التي تساهم في دعم صحة القلب وتنظيم نسبة الدهون في الجسم، خاصة عند دمجهما ضمن نظام غذائي متوازن يهدف إلى خفض الكوليسترول الضار دون الحاجة إلى أدوية.
الطماطم والكركم سلاح سري ضد الكوليسترول المرتفع
الطماطم من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، وإليكم أهم فوائدها:
- تحتوي على الليكوبين الذي يقلل الكوليسترول الضار LDL.
- غنية بفيتامين C الذي يعزز صحة الأوعية الدموية.
- أيضًا تساعد في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية.
- تساهم في خفض الدهون الثلاثية بالجسم.
- تقلل من فرص انسداد الشرايين.
- يفضل تناولها طازجة أو مطبوخة بدون إضافات دهنية.
تأثير الكركم على الدهون والكوليسترول
الكركم يحتوي على مادة الكركمين، وهي من أقوى مضادات الالتهاب والأكسدة التي أثبتت فاعليتها في تقليل نسب الدهون الضارة في الدم وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب:
- يخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL.
- كذلك يزيد الكوليسترول الجيد HDL.
- يقلل من الدهون الثلاثية في الدم.
- أيضًا يدعم وظائف الكبد في معالجة الدهون.
- يحسن من تدفق الدم ويقي من التجلطات.
- كذلك يستخدم كمشروب أو كتوابل في الطعام اليومي.
كيفية استخدام الطماطم والكركم بشكل صحيح
دمج الطماطم والكركم في النظام الغذائي اليومي لا يحتاج إلى تعقيد، بل يمكن تحقيقه بطرق بسيطة من خلال الأطعمة والمشروبات، لضمان الاستفادة القصوى من فوائدهم الصحية للقلب والشرايين:
- يمكن الاستفادة من الطماطم بتناولها طازجة ضمن أطباق السلطة أو على هيئة عصير منعش.
- كما تعد خيارًا مثاليًا لإعداد صلصات المعكرونة واليخنات.
- أما الكركم، فيستخدم بإضافته إلى الشوربات أو خلطه مع الحليب الدافئ مساءً للحصول على مشروب مهدئ يعزز مناعة الجسم.
- إضافته للأرز، الشوربات، أو البيض كمكون طبيعي.
- مزج الكركم مع العسل والزنجبيل كمقوٍ عام.
نصائح للاستفادة من الطماطم والكركم
نقدم لكم أهم النصائح للحصول على الفوائد الكاملة من الطماطم والكركم:
- ينصح بعدم الإكثار من تناول الكركم لتفادي أي تهيج محتمل في المعدة.
- كما يفضل اختيار الطماطم العضوية الخالية من المبيدات.
- من الأفضل دمج هذين المكونين ضمن وجبات خفيفة قليلة الدهون.
- تجنب قلي الطماطم أو طهيها باستخدام الزيوت الثقيلة، حفاظًا على فوائدهما الصحية.
- عدم استخدام الكركم الصناعي أو المعبأ تجاريًا.
- استشارة الطبيب قبل التعديل الكبير على نظامك الغذائي.