زيادة ضخمة في رواتب العساكر المتقاعدين بالجزائر 2025، تواصل الحكومة الجزائرية العمل على تحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين خلال عام 2025، ضمن خطواتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقرار المالي لفئة خدمت الدولة لسنوات طويلة، وتأتي هذه التحسينات في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، والتي أثرت على القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنين.

تحديثات ملموسة على سلم الرواتب
تشمل خطة الدولة المرتقبة إعادة هيكلة سلم الأجور للمتقاعدين العسكريين، بما يتوافق مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد، وفي هذا السياق:
- تم تحديد الحد الأدنى للمعاش التقاعدي عند 35,000 دينار جزائري، بينما قد يصل المعاش الأعلى إلى 75,000 دينار جزائري حسب عدد سنوات الخدمة ورتبة المتقاعد.
- تهدف هذه الزيادات إلى التخفيف من الضغوط المعيشية المتزايدة على فئة المتقاعدين.
- تمتد التعديلات لتشمل متقاعدي كل من القطاعين العام والخاص ممن أنهوا سنوات عملهم.
رواتب العسكريين
تتجه الحكومة أيضا إلى تحسين رواتب العاملين والمتقاعدين في السلك العسكري من خلال:
- تطبيق زيادات تدريجية تحسب وفق الرتبة العسكرية وعدد سنوات الخدمة الفعلية.
- اعتماد الخبرات المكتسبة والدورات التدريبية كمعايير إضافية لتقييم الرواتب.
- تأكيد دعم الحكومة للقطاع العسكري باعتباره ركيزة أساسية في أمن واستقرار الوطن.
الأسس المعتمدة في احتساب الرواتب والمعاشات
يرتكز نظام تحديد المعاشات في الجزائر لعام 2025 على معايير دقيقة لضمان عدالة التوزيع، من أبرزها:
- عدد سنوات الخدمة الرسمية داخل المؤسسة.
- المنصب أو الرتبة التي شغلها المتقاعد قبل إنهاء الخدمة.
- المؤهل العلمي أو الفني الحاصل عليه الفرد.
- فترة الاستمرارية في الخدمة دون انقطاع.
كل هذه العوامل تسهم في تحديد القيمة النهائية للمعاش بما يتناسب مع جهود وخبرة الفرد.
أهمية تعديل الرواتب العسكرية والمتقاعدين
تمثل عملية تحديث سلم الرواتب جزء مهم من خطة الحكومة لضمان معيشة كريمة للمتقاعدين، ومن أبرز أهداف هذا التعديل:
- تحسين الظروف المعيشية لشريحة واسعة من العسكريين المتقاعدين.
- تقليص التفاوت المادي بين الفئات المختلفة في المجتمع.
- تعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية وتوزيع الدخل بشكل متوازن.
- الحفاظ على كرامة المتقاعد وضمان استمرارية دخله بعد انتهاء الخدمة.