التخطي إلى المحتوى
اختم فصل الربيع بتنظيم.. موعد العطلة الربيعية في المغرب 2025 التربية المغربية توضحها تنظيم مسبق
موعد العطلة الربيعية في المغرب

موعد العطلة الربيعية في المغرب 2025، أفصحت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب عبر منصاتها الرسمية عن الموعد الدقيق لعطلة الربيع لعام 2025، وذلك بعد تداول واسع لشائعات تفيد بإمكانية تمديد فترة العطلة، وهذه الإشاعات دفعت العديد من التلاميذ، أولياء الأمور، والعاملين في قطاع التعليم إلى البحث عن الحقيقة، وتعرف هذه الإجازة أيضا باسم العطلة البينية الثالثة، وهي فرصة مهمة تمنح التلاميذ قسط من الراحة الذهنية والبدنية تساعدهم على تجديد طاقاتهم والاستعداد للفترة المقبلة من العام الدراسي.

موعد العطلة الربيعية في المغرب
موعد العطلة الربيعية في المغرب

متى تبدأ عطلة الربيع 2025 في المغرب؟

استنادًا إلى الجدول الدراسي الرسمي المعتمد للسنة الدراسية 1446هـ/2025م، فإن عطلة الربيع انطلقت رسميا يوم الأحد 20 مارس 2025 واستمرت حتى الأحد 6 أبريل 2025، وتشمل هذه العطلة جميع مكونات الأسرة التربوية من تلاميذ، مدرسين، وإداريين، وتهدف هذه الفترة إلى خلق توازن بين فترات الدراسة وفترات الراحة، بما يعزز من جودة التعليم والاستيعاب لدى التلاميذ.

وتعد هذه الإجازة من الفترات الأساسية التي ينتظرها المتعلمون كل عام، حيث تسمح لهم بالخروج من روتين الدراسة المكثف والاستمتاع بفترة راحة واستجمام قبل الانخراط في الفصل الدراسي الأخير من السنة.

لائحة العطل المدرسية حسب التقويم المغربي لسنة 2025

أكدت الوزارة أنه لا يوجد أي تغيير في تواريخ باقي العطل المقررة خلال الموسم الدراسي، وقد جاءت تواريخ العطل وفق ما يلي:

  • عطلة الخريف: من مساء الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 حتى صباح الأحد 3 نوفمبر 2024.
  • عطلة الشتاء: من مساء الخميس 19 ديسمبر 2024 حتى صباح الأحد 5 يناير 2025.
  • عطلة الربيع: من الخميس 20 مارس 2025 حتى الأحد 6 أبريل 2025.
  • عطلة الصيف: متوقعة أن تبدأ للمدرسين من مساء الخميس 10 يوليو 2025.

دعوة لتفادي الإشاعات ومتابعة المصادر الرسمية

وفي ختام البلاغ شددت وزارة التربية الوطنية على أهمية الاعتماد فقط على الأخبار الرسمية التي تصدر عن القنوات المعتمدة للوزارة، تفادي لتناقل معلومات مغلوطة قد تربك التلاميذ وأولياء أمورهم، كما أكدت الوزارة حرصها الدائم على احترام التقويم السنوي لضمان الاستقرار البيداغوجي داخل المؤسسات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية متوازنة وآمنة.